فنى ثم فنى ثم بيتى!! ويكشف السوء تخاريف صباحية - نوستالجيا المشاعر... الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية دروس مستفادة من مؤتمر "معامل التأثير العربي التاسع" مصر تعلن زيادة 54% في السياحة الوافدة من الدول العربية مجموعة فنادق بارسيلو تستثمر ما يفوق 400 مليون دولار أميركي في تطوير استراتيجيتها التوسّعية العالمية مرصد صيني يكتشف 100 توهج للضوء الأبيض من الشمس
Business Middle East - Mebusiness

حنان مفيد فوزي

لو لم تكن أبويا لوددت أن تكون أبويا

من أعلى الروج تجلَّى باعترافات إنسانية مفعمة بالصدق، تسلق شجرة الذاكرة محتضنا أفكاره ومشاعره ودمه ودموعه وابتساماته، ولم تسقط منه ورقة واحدة دون مكاشفة خالصة، قدم سيرته الذاتية فوق المذبح قرباناً لغفران الخطايا والأحزان ونال الميلاد الجديد.. كل هذا وأكثره وأقصاه مُوثق فى أحدث أيقوناته الأدبية «نصيبى من الحياة»، الصادر عن الدار

قواعد العشق الكروي

كنت قد وجهت نداءً عاجلاً من الزوج المصرى إلى كل زوجة مصرية أصيلة للالتزام بقواعد العشق الكروى عنده، وكتبت بنود الشوط الأول فى مقالتى السابقة واليوم أكمل بنود الشوط الثانى: ■ مشاهدة المباريات حق مكتسب وليست تفضلاً أو تنازلاً من جنابك، ولا يمكن مقايضتها بأشياء أخرى أو أعمال منزلية زى تمام ما بتتفرجى على مسلسلات تركى وأسبانى مدبلجة طول السنة،

مرسوم ملكي إلى قائد مصر وشعبها

يا أيها البشر والآلهة الذين في الجبال.. اسمعوا أنشودة إيزيس: «مصر المهيبة هي الوحيدة في الكون التي تلد النهار، ويركع الليل في حضرتها، مصر سيدة المشارق والمغارب والأرضين معًا، التي تهب الخيرات لملوك البلاد العُليا والسُفلى». وبحق أغلى اسم في الوجود نخاطب شعبها العزيز وقائدها الهُمام في أبهى بردية من ملوك وملكات مصر القديمة، هذا

كان زمان فى قلبين

كان فيه زمان قلبين الحب تالتهم، فردوا الهوا جناحين والدنيا ساعتهم، ضحكت لهم يومين وفى ليلة خانتهم، اتفرقوا الاتنين فى عز فرحتهم، وهكذا الحب من قديم الزمان بداياته مبهجة ونهايته مؤسفة، تعانده الحياة وتمزقه الأحداث ويغرقه المحيط فى بحر الظلمات، ومن بين قصص الحب المهزومة هو وهى، فى لحظة مكثفة حزينة، كتب كل منهما رسالة للآخر ولم تصل لكليهما، بل

الكبار

انتبه قلبى لهذه الرسالة الإنسانية شديدة الخصوصية فى محتواها، وعظيمة العذوبة فى معانيها، وهى ليست مخاطبة عابرة يوجهها أب فى خريف العمر إلى ابنه الوحيد الذى هو فى مقتبل العمر، وإنما وصية تهز الكيان وتفتت الفواصل وتجدد الوصال، فيتدفق الأب قائلًا: «ابنى الغالى، ها أنا قد أصبحت عجوزًا بهمومى، وغير منطقى فى تصرفاتى أغلب الأحيان، وقد وصلت

إذا قال لك أحدهم (لماذا؟).. فأجب (بهذا)

كثيرًا ما يجتمع أصدقاء العمر من كل المجالات وفى مختلف الطبقات حول مائدة مستديرة، على خلفية مناسبة اجتماعية أو جلسة عمل.. ودائمًا ما يغلف هذه اللمة الإنسانية فيضان من الكلام والتعقيب على الآراء المتبادلة بينهم، والتى فى الغالب يتخللها سيل من السب والقذف المتنوع على سبيل هزار الصحاب الرخم.. هكذا تكون قعدة العِشرة القديمة بلا حواجز أو حدود أو