كثيرًا ما يجتمع أصدقاء العمر من كل المجالات وفى مختلف الطبقات حول مائدة مستديرة، على خلفية مناسبة اجتماعية أو جلسة عمل.. ودائمًا ما يغلف هذه اللمة الإنسانية فيضان من الكلام والتعقيب على الآراء المتبادلة بينهم، والتى فى الغالب يتخللها سيل من السب والقذف المتنوع على سبيل هزار الصحاب الرخم.. هكذا تكون قعدة العِشرة القديمة بلا حواجز أو حدود أو حتى سقف.
ولأن لنا جميعًا أصدقاء عمر، وكثيرًا ما نجتمع ونتناقش ونختلف، ولا يمكن نتفق على وجهة نظر واحدة، فإذا صادفك أحدهم، سواء كان متشككًا فى المطلق أو متذمرًا على طول الخط وانبرى بسخافة وسألك (لماذا)، فأجب عليه (بهذا)، ومثال على ذلك:
■ إذا قال لك أحدهم: الاقتصاد عندنا ف النازل.
فأجب عليه: إنه تم رفع مستوى الاقتصاد المصرى من الـ 43 عالميًا إلى 33 عالميًا فى سنتين، كما تم رفع إنتاج مصر لـ 6 تريليونات جنيه لأول مرة فى تاريخها بعد ما كان 1.5 تريليون، وتوقعات البنك الدولى أنه سيصل إلى 9.7 تريليون عام 2024.
■ إذا قال لك أحدهم: الطرق بشعة ومتكسرة.
فأجب عليه: إنه تم رفع جودة شبكة الطرق من 118 عالميًا إلى 28 عالميًا فى خمس سنين.
■ إذا قال لك أحدهم: النت واقع وبطىء.
فأجب عليه: إنه تم رفع جودة الإنترنت من الـ 166 عالميًا فى ديسمبر 2018 إلى 91 فى سبتمبر 2020.
■ إذا قال لك أحدهم: التعليم العالى بقى فى الأسفل.
فأجب عليه: إنه تم رفع جودة التعليم العالى من 51 عالميًا فى عام 2018 إلى 42 عالميًا فى سنة واحدة، والخطط مستمرة للنهوض.
■ إذا قال لك أحدهم: طب إيه قولك فى التعليم عمومًا، العيال إحولت والمناهج عقيمة.
فأجب عليه: إنه تم رفع جودة التعليم قبل الجامعى من 129 عالميًا إلى 94 عالميًا فى 4 سنين.
■ إذا قال لك أحدهم: هو فى حد عاقل يستثمر عندنا، التعقيدات كتير.
فأجب عليه: إنه تم رفع حجم الاستثمارات الأجنبية خلال 5 سنين إلى 124 مليار دولار، وبلدنا أصبح أكبر مستقبل للاستثمارات فى المنطقة العربية.
■ إذا قال لك أحدهم: فين أيام السياحة اللى كانت ليها شنّة ورنّة.
فأجب عليه: إنه تم رفع إيرادات السياحة من 3.4 مليار دولار فى 2016 لأعلى معدل فى تاريخها فى 2019 بـ 13 مليار دولار.. والبقية آتية وأكبر وأعظم.
■ إذا قال لك أحدهم: طب وهنعمل إيه مع الذكاء الاصطناعى؟.
فأجب عليه: إنه تم رفع جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى من 111 فى 2019 إلى 56 فى 2020، وحاليًا مستعدون.
وزِد على أحدهم من الشعر بيتًا وقل: يا ترى مين اللى عزم ونفذ كل ده ببركة ربنا، هل العفريت مثلًا؟!.
أعتقد إن اللى بنى وعَمّر ورفع إنتاجية وخفّض ديون وحمانا من بعد ربنا من مواجهات ومؤامرات ودسائس ربنا وحده عالم بيها.
وكان وراء ازدهار صورتنا وقيمتنا وتاريخنا أمام شاشات العالم هو قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجموعة معاونيه من الوزراء والمحافظين ورؤساء القطاعات فى كل المجالات، إلى جانب جيشنا الباسل الذى دعمنا فى الداخل والخارج.
ومن هنا أرسل نداء إلى أحدهم فى أى مكان كان: «كن منصفًا الله يبارك لك.. لا جاحدًا أو ناكرًا للجهد والعرق والعمل».
التعليقات