هناك ضريبة ثقيلة لامتلاك عينٍ ترفض العمى الانتقائي.
أن تلتقط ما لا يُقال، وأن تستمع إلى ما يتخفّى خلف الكلمات، وأن تقرأ المعاني التي لم تُوقَّع بالحبر… ذلك ليس نبوغًا، بل اختبارٌ قاسٍ يتقن التمويه بملامح الحكمة.
أنا لا أرى الوجوه، بل أقرأ
أوشك العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين أن ينفرط عقده ، ولا زلنا نرزح تحت وطأة عنصرية بغيضة ، وطبقية مقيتة نهى عنها الله سبحانه وتعالى في كتبه المقدسة ، فنجد تعالى يقول فى القرآن الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل
بداية من الغلاف
غلاف يحظى بتكوين تشكيلي بديع لرأس امرأة شاردة، سيلويت مضاء بتصميم لكوبري ستانلي في مخيلتها يتحول هذا المشهد إلى بوابة تفضي إلى عالم مليء بالحكايات والوقائع التي تشكل من جملتها الحياة المحبطة التي تخذل حتى أكثر المتفائلين، ترادفات
منذ عشرين عامًا، وقف نائب في البرلمان المصري يحمل “قِرَب دم” رافعًا لها أمام الكاميرات مدّعيًا أنها فاسدة ومليئة بالملوثات، وتحوّل المشهد إلى قضية رأي عام ضخمة، كما تحوّلت الشركة المنتجة إلى خصم شعبي، ثم إلى ضحية، اتُّهمت، شُوّهت سمعتها، أغلق
عندما يتعلق الأمر بالمؤتمرات العالمية السرية، لا شيء يضاهي مجموعة بيلدربيرج. في الواقع إن الوصول إلى مفاتيح العالم أهم أهدافها .
تأسست مجموعة بيلدربيرج عام ١٩٥٤، وعُقد أول مؤتمر لها في فندق بيلدربيرج في أوستربيك، هولندا، وتبعتها اجتماعات لاحقة حملت
هناك ضريبة ثقيلة لامتلاك عينٍ ترفض العمى الانتقائي.
أن تلتقط ما لا يُقال، وأن تستمع إلى ما يتخفّى خلف الكلمات، وأن تقرأ المعاني التي لم تُوقَّع بالحبر… ذلك ليس نبوغًا، بل اختبارٌ قاسٍ يتقن التمويه بملامح الحكمة.
أنا لا أرى الوجوه، بل أقرأ طبقاتها العميقة.
لا أسمع الأصوات، بل أترصّد ارتعاشة الحقيقة حين ترتبك، وارتباك الخيانة وهي تحاول إخفاء رائحتها.
التفاصيل التي يتجاوزها الناس بلا