إن كنت صاحب ضمير حي، فأنت بالتأكيد غير راضٍ عن حالك... ليس الحال الذي قرره الله في قدرك، فهذا أمر مفروغ منه، والرضا عنه واجب لصحة إيمانك. لكن المقصود هنا هو الحال الواقع بين يديك. نذهب ونأتي ونتغير باستمرار. فما دمت حيًّا، فأنت قابل للتغيير، وهذا التغيير
لعبت الصدفة دور البطولة فى إطلاق اسم هذا الفيلم، عاش المخرج الأكاديمى فى مأزق، رغم أنه يحمل شهادة درجة الدكتوراه فى السينما من روسيا، قرر بعد سنوات من الانتظار، طالت أكثر مما ينبغى، أن يقدم أولى تجاربه على الشاشة.
شرع بالفعل فى التنفيذ، ومعه كوكبة من
فى ندوة تكريمها بمهرجان (البحرين السينمائى) انهمرت الدموع من عيون منى زكى، قالوا إن السبب ما تعرضت له قبل نحو ثلاث سنوات بسبب فيلم (أصحاب ولا أعز)، حيث ترصد لها مَن يختلط الأمر عليهم بين دور الواعظ ودور الفنان.
لم يتوقفوا عند حدود الهجوم على منى، بل
سئمت عقلك المثقل بأصوات الآخرين؟ أترغب في السكينة وسط عاصفة الأفكار؟ أتتوق للنجاح والوصول؟ أتبحث عن راحة القلب وطمأنينة النفس؟
فلتبدأ إذن بتنقية بستان عقلك من ضيوفه الثقال. أخرج من قصر ذهنك كل أولئك المقيمين بلا دعوة، الذين يسكنون أفكارك ويستنزفون
شريف عرفة من أكثر الفنانين الذين عرفتهم فى الوسط الفنى عزوفًا عن التواجد خارج بيته أو مكتبه أو الاستوديو. لديه انضباط شخصى صارم، لا يبدد طاقته خارج الرقعة الفنية، لن تجده أبدًا فى برنامج يتحدث عن شىء خاص، يرد مثلًا على انتقاد وجه إليه، أو يصحح حتى
مساء أمس الأول كانت أولى مشاهداتى بمهرجان القاهرة السينمائى، وقع اختيارى على فيلمين فى مسابقة (آفاق عربية)، وهى التظاهرة الثانية من حيث الأهمية بعد (المسابقة الرسمية).
الفيلم الأول تسجيلى يمثل مصر (وين صرنا) للنجمة درة زروق، فى أول إخراج لها، والثانى (أرزة) يمثل لبنان لميرا شعيب فى أول إخراج روائى لها.
تم التعامل مع الأول باعتباره (ابن البطة البيضا)، والثانى حمل لقب (ابن البطة السودا)، الأول فى