دوما ما كنا نردد قديما إذا ما أنجزنا عملا واستشعرنا معه ومن خلاله فخامة هذا العمل سواء فى الكتابة أو في أي فن من الفنون، دوما ما كنا نقول (ليس فى الإمكان أحسن مما كان)، أما الآن وفي مصرنا المعاصرة أمام حالة خاصة، أمام تحد عظيم شأنه، أمام ظاهرة بشرية فريدة من نوعها، أمام إنسان مصري جسد حضارته وتراثها المائز واقعا ملموسا فأخرج مكنوناتها من حيز الوجود بالقوة إلى حيز الوجود بالفعل.
عندما تولى فخامة