في زمنٍ باتت فيه التقنية تملك مفاتيح الزمن البصري، نستطيع اليوم، بلمسةٍ على شاشة، أن نُعيد لصورة قديمة ألوانها، وأن نمحو عنها التجاعيد التي حفرها الزمن في ورقها، نُجمّل الذكرى، وننفخ فيها من فتنة الحداثة ما يوهمنا أنها لم تبهت يوماً. نعم، يمكننا أن نحسّن
بعد أكثر من سنة وثمانية أشهر من عدوان نتنياهو الاجرامي على قطاع غزة، تبدو حركة "حماس" اليوم وكأنها تقف على أنقاض مشروع سياسي وعسكري انهار تحت وطأة الحصار والدمار والرفض الشعبي والدولي. فالمشهد في غزة كارثي بكل المقاييس: أكثر من 53 ألف شهيد،
عرفت هذه العائلة الكريمة قبل نحو 15 عاما فى مهرجان (الدوحة) السينمائى، حيث مثل السينما المصرية الفيلم التسجيلى الطويل (العذراء والأقباط وأنا) للمخرج نمير عبدالمسيح، واقتنص عن جدارة الجائزة الكبرى، كانت معه والدته سهام ووالد وجيه، أسرة مترابطة يجمع
حرصت أمس الأول على زيارة الجناح المصرى فى (كان) بعد أن صار لنا علم يُرفع على شاطئ (الريفييرا)، غبنا عن هذا المشهد 10 سنوات، والمأزق الأكبر ليس فى الغياب ولكن فى الاستسلام، وكأنه قدر لا مفر منه.
الجناح يحتاج إلى ميزانية كما علمت ٣٦ ألف يورو، وهو يحتل
لا نستطيع أن نقول عن رواية "البيضاء" ليوسف إدريس سوى أنها رواية الصراع بين الغرب والشرق، بين الشمال والجنوب، بين التفكير العقلاني والتفكير العاطفي، لقد استطاع يوسف إدريس أن يجسد في عمله هذا كل الصراعات النفسية التي تمر بها الشخصية الرئيسية في
هل نبحث عن الحقيقة، أم أن هدفنا تحقيق المتعة، سواء كان الطريق إليها مفروشًا بزهور الصدق أو بعشرات من أشجار الأكاذيب.
كثيرًا ما أقرأ العديد من الحكايات المختلقة، فى جزء كبير منها يكذبها المنطق، وأسارع بتصحيحها ولكن (ولا الهوا)، تعاد كتابة الكذبة وتحظى بعشرات أو آلاف من علامات الترديد والمتابعة وإعادة النشر، بينما الحقيقة تنزوى فى الركن البعيد الهادى، ولا أحد يفكر فى إعادة إرسالها لأحد!!.
الكذبة