قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر السياسي، إن أزمته الحقيقية في غياب العقل والفكر داخل المجتمع، مبينا أن جذوره الفكرية مرتبطة بطه حسين وأن فرج فودة الأقرب له، كاشفا عن تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل جماعة الإخوان الإرهابية بعد توليهم الحكم في مصر.
وأضاف منتصر، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أنه يرفض فكرة الاغتيال المعنوي، موضحا تم تهديده من قبل بالاغتيال وبالأخص في فترة تولي الإخوان الحكم، لافتا إلى أن حال الاختلاف مع هذه الجماعة يتم وضعك على قائمة التكفيريين والاغتيالات، لافتا إلى أن إيذاء الآخر نفسيا هو أحد المحرمات لديه.
وأشار الكاتب والمفكر السياسي، إلى أنه ينزعج من اتهامه بالكفر والإلحاد، مضيفا أن الفنان محمود مرسي تنبأ باغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة، على يد الجماعات التكفيرية لمواجهتهم في أفكارهم.
وتابع منتصر، أنه يجب ألا يتحول المثقف أبدا إلى رد فعل، مشيرا إلى أننا نواجه الآن ظاهرة تنظيم الأطباء الدراويش.
ورد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر السياسي، على اتهامه بعدم الشرب من ماء زمزم، قائلا:" لم أقل لا تشربوا ماء زمزم ولكني رفضت الترويج لفكرة أنه يشفي من الأمراض.. ممكن نقول بنستريح نفسيا لكن مقولش ده والتشكيك في الدين من الكلام ده".
ولفت الدكتور خالد منتصر، إلى أن هناك تيارا يريد اختطاف الأزهر وأنا ضد هذا التيار، مبينا أنه يرفض تحويل مكانة البخاري من باحث جاد إلى مقدس.
وكشف منتصر، أن تدوين سيرته الذاتية حاليا خوفا من تأثر فُتات الذاكرة، معلقا: أكدت على ضرورة تدوين السيرة الذاتي لمعاصرتي أحداثا مهمة أبرزها الحروب والتغيرات خاصة السياسية للجماعات الإسلامية.
وأكد الدكتور خالد منتصر خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن ولادة التيار الإسلامي كان علامة فارقة في تاريخه وكانت لحظة مؤلمة وكلفت البلاد كثيرا.
وقال خالد منتصر إن خلية الإرهاب التي شاركت في عملية اغتيال النائب العام تكونت من شباب في كليات كبيرة وخاصة الطب، واصفا كلية الطب بـ قندهار وقت التحاقه بها، مضيفا: لا يجب أن يتخرج طالب من الثانوية بدون تعليمه الفلسفة؛ لدراسة نسبية الحقيقة والترويض والتدريب على تلقي الآراء مع أنه لا خطوط حمراء في النقاش.
وأضاف خالد منتصر قائلا: في عصر السادات هناك مسئولية كبيرة كانت تقع عليه، لأن اليسار والقضاء عليه كان مطلوبا في ذلك الوقت من خلال القضاء على اليساريين بواسطة الجماعة الإسلامية، والتمركز في أسيوط كبداية لتلك الجماعات.
وأكمل منتصر قائلا: التقيت بحلمي الجزار وعصام العريان وأبو الفتوح في كلية الطب، وأطلقوا على دعوة هاني شنودة لحفل في قاعة احتفالات الكلية بالفسق والفجور، وتحول الحفل لضرب مبرح من صديق الأمس لأشخاص مختلفة تضحي بأي شيء في سبيل فكرهم، معلقا: «ضربونا بغل وأذى وشر ومن هنا ورايح متفتحش فمك ونحن أسيادك».
وأشار الكاتب خالد منتصر: أسلوب الإخوان هو قراءة القرآن ثم فصل البنين عن البنات ثم الآذان خلال المحاضرات والسيطرة على اتحاد الطلبة وصولا بأن عميد الكلية لا يمكن أن يأخذ قرارا دون الرجوع إلى أفراد الجماعة، حتى طباعة المذكرات التي تحمل شعارات لحسن البنا وتوزيع الحجاب مجانا على الفتيات عيانا بيانا بطريقة التواطؤ والخديعة.
التعليقات