في خضم التدافع الدرامى الذي تشهده الساحة الفنية خلال شهر رمضان الحالى، ومع استمرار توافد الوجوه الجديدة، إلى جانب تعارض مواعيد عرض المسلسلات كالعادة، رغم كثرة جداول الإعادة.. اسمحوا لى أن أصحبكم إلى رحلة ممتعة لأشهر الإفيهات الضاحكة الباكية التي جاءت على لسان نجوم الأمس واليوم على أساس أنه «من فات قديموه تاه، واللى مالوش خير في القديم
«أبذل جهدى لأكتب ما يقنع القلب بالنبض عندى، وما يقنع الروح بالعيش بعدى، إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق، ورؤية صدق وشعار صدق، فبالحق نعيش وبالرحمة نسمو».. هذه ليست كلماتى وإنما ومضات من الحكمة تشع نورًا تخترق الوجدان فتسكن القلب وتستقر على بساط الروح لصاحب العلم والإيمان الدكتور العلاّمة مصطفى محمود رحمه الله، الذي
الحبيبة ماما فى هذا الشهر عيد ميلادك وذكرى فراقك، اليوم الحلو الذى شهد قدومك إلى الدنيا هو نفس ذات اليوم المر الذى أعلن انسحابك من الحياة، اليوم كئيب وأنفاسه ثقيلة يأتينى كل عام محملًا بكل حيثيات الفراق ومعانى الافتقاد ومشاعر الوحشة واليتم. سافرت على متن الطائرة المتجهة إلى الجنة حيث اللاصراعات واللاصدامات واللاأطماع واللاأوجاع وتركتنى بمفردى
كان ياما كان يا سعداء.. يا كرام..
كان الوعد.. عهد، والواجب.. أصول، والصدق.. أخلاق، كان السند.. أمان، والمدد.. رحمة، والعشرة.. ماتهونش، كان الحب.. احترام، والاحترام.. تقدير، والتقدير.. غلاوة، كان التفكير.. حكمة، والتدبير.. خبرة، والتصرف.. سليم، كان العلم.. نور، والعقل.. زينة، والضمير.. حى، كانت الثقة.. إيمان، والصلابة.. إرادة،
يبدأ الحب الحقيقى عندما لا تتوقع شيئًا فى المقابل، عندما تنام كل العيون وتظل عيون القلب ساهرة، إذا كان فى وسعك أن تحب ففى وسعك أن تفعل أى شىء، من الممكن أن تصبح شاعرًا إذا لامس قلبك شغف الحب وملأ كل كيانك، ليس ثمة حبال أو سلاسل تشد بقوة أو بسرعة، كما يفعل الحب بخيط واحد، وطغيان مشاعره التى تغسلها العيون بدموعها، يظل طاهرًا وجميلًا
فى البدء كانت الكلمة، والكلمة خُلقت لتعبر وتبوح، واستقامت حروفها لتتأمل وتبحث عن إجابات، ونضجت ملامحها لتفسر وتطرح حلولًا وبدائل. الكلمة نور يضىء ظلمة الحيرة، الكلمة جسر الوصول إلى الحقيقة، أحيانًا تكون سُمًا قاتلًا لمن يسىء استخدامها، وفيها أيضًا الشفاء للجروح حين ينطق بها الأصفياء، الكلمة سيمفونية الفلاسفة ومنهج العلماء وشعار المثقفين،