بعد مرور 3 أعوام على خروج لقاح أسترازينيكا للنور معلنة الشركة المصنعة مقاومته لفيروس كورونا الذي انتشر حول العالم في أواخر 2019 وبداية 2020، أقرت الشركة في 2024 لأول مرة بأن لقاحها يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة.
ولم يكتفي الأمر عند هذا الد فقد تمت ملاحقة الشركة قضائيا في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في الوفاة وإصابة خطيرة في عشرات الحالات.
وفي هذا السياق تحدث الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة المصري، عن خطورة اللقاح لمن تلقاه على صحتهم، لافتا إلى أن حديث الشركة عن الآثار الجانبية النادرة للقاح ليس جديدا.
وأوضح عنان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، "مفيش ضرر على اللى تلقى اللقاح من سنة أو سنتين، كمان أن أي لقاح يتم استخدامه بيكون في احتياطات لازمة بشأنه خاصة بعد ما تم تناوله من الشركة بشأن حالات نادرة وحدوث ما يعرف بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح"، مضيفا أن لقاحات كورونا التي تم استخدامها إبان فترة ظهور وباء الفيروس ساهمت في الحد من الوفيات.
وتابع الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، قائلا: "لو مكنش في لقاح كان من الممكن أن يؤدي إلى وفاة 50 مليون تقريبا، خلاف الوفيات التي حدثت مع ظهور فيروس كورونا، موضحا أنه لقاح أسترازينيكا، فهناك ما يسمى ما يسمى بحسابات المخاطر والمنفعة، ودائما ما يتم الرجوع إلى ذلك مع استخدام اللقاحات.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن الاستفادة من اللقاحات تتغطى على الآثار الجانبية للقاح وهي قد تكون موجودة وأيضا تكون نادرة.
التعليقات