روبي تتصدر التريند في مصر بسبب «الليلة حلوة» لا يطلب الشمس أو التربة.. الصين تطور نظام إنتاج زراعي ذكي مصر: حقيقة انتشار عصابات تضم أطباء تخطف الأطفال وتبيع أعضائهم فنى ثم فنى ثم بيتى!! ويكشف السوء تخاريف صباحية - نوستالجيا المشاعر... الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية دروس مستفادة من مؤتمر "معامل التأثير العربي التاسع"
Business Middle East - Mebusiness

حنان مفيد فوزي

المضحكات المبكيات

■ دلوقتى أنا وصفولى الصبر لقيته خيال وكلام فى الحب يادوب يتقال.. تمام كده!، السؤال بأه أهرب من قلبى أروح على فين؟!. ■ عندى اقتراح إننا نعمل أوضة صغيرة نحبس فيها كل اللى بيقول منطلون وبطرمان وبنزيمة وجواكت والواطس وإنستا وبروفر وآنارب وسنسنه وشوباك عشان نرتاح من العدوى. ■ فى شخص ما فى حياتك كل ما تكلمه غالبا تلاقيه خارج نطاق الخدمة، يعنى

اللى إيده ف التلج مش زى اللى إيده ف النار

تأمل يدك جيدًا يا مَن تقرأ سطورى القادمة وستكتشف أن يدك المرافقة لك على طول الخط لها وظائف كثيرة تُعبر عن مكنون نفسك، أنت لا تلتفت إليها مطلقًا لأنها فى حالة حركة دائمة تلقائية، ولكن حين يتجمد تفاعلها ستتوقف أنت عن الدوران حول نفسك وستدرك قيمة ما لم تعطه أولوية اهتمامك منذ البدء، ولأول مرة سوف تستند عليها امتنانًا وشكرًا على خدمات عديدة

لحظة من عمرك

شاهدت بالأمس القريب فيلما تحت مسمى (In time)، أى (فى الوقت المحدد)، ويا لها من قصة شديدة الخصوصية أرعبتنى رسالتها المخيفة وأرهقتنى تفاصيلها المتلاحقة، لكنى صمدت إلى النهاية لمراجعة خط سيرى الإنسانى، أحداث الفيلم تساومك على حياتك، تستقطع أياما وشهورا وسنوات من عمرك الزمنى على الأرض مقابل سد احتياجاتك وكفالة متطلباتك اليومية، المقايضة هنا

مش عادي في المعادي!

المعادى.. هذه الغابة من الأشجار المثمرة، هذه الباقة من الورود الملونة، هذه اللوحة من الأغصان المتعانقة فى محبة وحنان التى تستقر على قمتها وتغرد عصافير الجنة، هذا الحى الهادئ الصافى الذى يقع على الضفة الشرقية من نهر النيل ويتمتع بالسكينة والطمأنينة وعلى أرضه السلام وفى ناسه المسرة، له حكاية تاريخية، فصولها تبدأ بمن أنشأه وهو الخديو إسماعيل فى

الفيزا السنجل للساحل

هذه المكالمة تلقاها المواطن أبوسمرة السكرة أحد راغبى السفر إلى الساحل الشمالى لقضاء آخر أيامه الصيفية، على رأى الست فيروز، وإليكم التفاصيل قبل الحذف.. «أهلا يافندم، مع حضرتك جهاز تنظيم شؤون الهجرة والإقامة بالساحل الشمالى، وزى ما هو مُدُّون قدامى كنت تقدمت بطلب للإقامة بالساحل 7 ليال، وأكيد حضرتك على علم أنه حالياً فى حملة لتلقى الطلبات

المفيد الذي أحبه

لماذا أحبه؟.. ليس لكونه أبى وصديقى وأمانى فى الحياة فقط، وإنما لإنسانيته النقية الطيبة الحنونة الحالمة المحبة الصادقة السالمة، أريد أن يعرف الناس مفيد فوزى الحقيقى، ليس المحاور الشرس الذى يبدو على الشاشة متحجرا أو الذى يتظاهر فوق الورق بثورات خاصة، أو الذى تأخذه الجدية إلى عالم التأمل فتحجب عنه متع الحياة، أنا أريدهم يبصرون الإنسان البسيط