■ دلوقتى أنا وصفولى الصبر لقيته خيال وكلام فى الحب يادوب يتقال.. تمام كده!، السؤال بأه أهرب من قلبى أروح على فين؟!.

■ عندى اقتراح إننا نعمل أوضة صغيرة نحبس فيها كل اللى بيقول منطلون وبطرمان وبنزيمة وجواكت والواطس وإنستا وبروفر وآنارب وسنسنه وشوباك عشان نرتاح من العدوى.

■ فى شخص ما فى حياتك كل ما تكلمه غالبا تلاقيه خارج نطاق الخدمة، يعنى لو كان طلع معاش ما يقول مش عيب!.

■ لما تطلب إجازة من رصيد إجازاتك السنوية يحسسوك إنك أهم واحد فى المؤسسة والأسهم هتقع وإنت مسافر، ولما تطلب زيادة فى المرتب يقنعوك إن الشغل مش بيقف على حد وبتاع الأمن ممكن يشيل مكانك عادى!.

■ من المضحكات المبكيات إنه لو مواطن أخد تطعيم سينو فارم الصينى وقعد مع مواطن أخد تطعيم فايزر الأمريكانى يشعر بفوارق طبقية مهولة، كأن أبو فايزر خريج جامعة هارفورد وأبو سينو دبلوم صنايع.

■ على ذكر الجائحة سافر طبيب مصرى لحضور مؤتمر دولى يناقش آخر التطورات لمدة خمسة أيام، فاتصلت به زوجته بعد يومين من غيابه وقالت برومانسية «فى غيابك لم يعد للعطور رائحة، فى غيابك قطرات العسل ليس لها طعم، فى غيابك صداع نصفى يشطر رأسى، أصبحت أمسياتى باردة من صقيع الوحدة، فمتى تعود إليا لقد أتعبنى الفراق وأنا طريحة الفراش» فأجابها على الفور بنفس ذات الفصحى «لن أعود يا نور الوجود إلا بعد انقضاء أسبوعين لأنكِ تعانين من الكورونا».

■ نفس ذات الزوج بيقول لزوجته ذات يوم «لو افترضنا إنى اتجوزت فى السر ومراتى ماتت وهى بتولد ودخلت عليكى بطفل صغير يا ترى هتربيه كويس» فأجابت الزوجة «طبعا يا حبيبى لأنه ساعتها هيكون يتيم الأم والأب يا ولداه..».

■ الحس الشعبى بيقول إن الست المصرية الأصيلة ملهاش غير بوزها وعيالها.

■ نفس ذات الست المصرية الأصيلة قالت لحماتها ذات يوم «أنا عندى إحساس طول الوقت يا ماما انشراح إن ابنك ده بطل حقيقى بس قوليلى هو صحيح حارب فى 6 أكتوبر» فأجابتها «لا والله يا بنتى بس الشهادة لله هو اتخانق فى الشيخ زايد».

■ وبمناسبة الاحتفالات التاريخية، وتحديدا عيد وفاء النيل، عندى إحساس غريب إنه كان واحد فرعونى زهقان من وفاء مراته المتفرعنة وقال يغرقها فى النهر الخالد ويخلص، يعنى هو بالذمة النيل مستنى أى وفاء تغرق عشان يفيض، المشكلة حاليا إننا بقينا بنرمى كل حاجة فى النيل ما عدا وفاء.

■ فى تاريخ أمثالنا الشعبية هناك تواجد دائم للعوازيل اللى بيفلفلوا، والسؤال الذى يحضرنى، همّا مين، وإيه حدودهم وليه يفلفلوا من الأصل؟.

■ فى اعتقادى المتواضع أن الجواز ده عبارة عن شخصين اجتمعوا عشان يحلوا مشاكل ماكنتش عندهم أصلا.

■ يقولك، هو مسيحى بس أمين، هى ست بس جدعة، هو فلاح بس عنده ذوق، هو صعيدى بس بيفهم، هو أبوه بواب بس طلع الخامس على الجمهورية، هى أمها فرّاشة بس معاها دكتوراة، هى سمرة بس حلوة، هى محجبة بس هاى كلاس، هى مش محجبة بس محترمة، هو تخين بس دمه خفيف، هو رفيع بس عضمه ناشف، الحقيقة هو مجتمع عنصرى من الآخر بس مش واخد باله.