هذه ثلاثة مشاهد من قلب الحياة، ربما تؤدب فعلك وتُهّذب رؤيتك وتُصلح مسارك...
(نهار / خارجى)
الطموح إذا تحول إلى أطماع صار مصيدة ومهما سعيت لاصطياده ستكون أنت الصيد الثمين وإن كنت لا تصدق؟! إليك هذا المشهد.. ذهب صديقان فى رحلة استكشافية هدفها الرزق من صيد الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها فى حقيبته ونهض لينصرف.
نحن بنى آدم لسنا سوى مجموعة خبرات متراكمة نكتسب منها مهارات إيجابية ونحقق بها إنجازات حقيقية، تعالوا يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال نقسم دنيانا إلى ثلاث خانات نستعرض خلالها الخبرات والمهارات والإنجازات، وكأنها كشف حساب سنوى لرصيد مصروفاتنا ومدخراتنا الحياتية، ومراجعة للنفس واستعدادًا لاستقبال القادم من نِعم.. تعالوا نسرد كل التفاصيل فى
يعتقد البعض أننى خارج نطاق التاريخ، أحيا في جزر منعزلة جغرافيًا ومنفصلة إنسانيًا عن أحداث الكون من حولى، والاعتقاد هذا مبنى على ندرة ما أكتبه في الشأن العام باستثناء بعض التطورات الحيوية التي يجب أن أكون في موكبها حية حاضرة وفعالة، والاعتقاد صحيح إلى حد كبير، لكن تفسيره خاطئ وقاصر جدًا.
فما ألتفت إليه هو مفتاح الحياة لفك طلاسم الأزمات على
جلست «كيان» في شرفتها المطلة على حديقة الأندلس الغارقة في الخضرة والألوان الزاهية، تتنسم عبير الكون وتكتب خواطرها الحائرة قائلة:
«يوم جديد، مثله مثل ما فات وأظنه لن يختلف عما هو آت، لا يخترق صمته الرهيب سوى رفيف أوراق الشجر وصوت يمامتى التي تأتينى كل صباح سائلة عن أحوالى وماذا أفعله على مدار يومى المتكرر منذ مائة عام، أنا
انشغل سكان المحروسة في يوم 21 مارس هذا العام بعيد الأم، رغم أنه يوافق أيضًا الاحتفال باليوم العالمى ضد العنصرية، ولم يلتفت إلا القليل من أصحاب الرؤى والأبحاث لأهمية هذه المناسبة وتصديها للممارسات المشينة الحاصلة في كافة الأنحاء وبلا هوادة، ومدى تحقيقها نتائج ملموسة على أرض الواقع أفضل ألف مرة من خروجها على هيئة توصيات مطلقة.
وأنا هنا لا
تعلمنا من أول يوم حتى آخر يوم فى كل سنة جديدة من عمرنا أن نسلم أرواحنا وأجسادنا لنعمة الصيام، وفلسفة الصيام هنا لا تعنى الامتناع عن الملذات وكبح جماح الشهوات فقط بقدر ما تحث على إرساء مبادئ الزهد والقناعة والرضا فى نفوسنا، تعلمنا من صيام يونان أن الخاطئ يتوب، وتعلمنا من الصوم الكبير أن التائب يجاهد، وتعلمنا من أسبوع الآلام أن المجاهد يتألم،