لا يطلب الشمس أو التربة.. الصين تطور نظام إنتاج زراعي ذكي مصر: حقيقة انتشار عصابات تضم أطباء تخطف الأطفال وتبيع أعضائهم فنى ثم فنى ثم بيتى!! ويكشف السوء تخاريف صباحية - نوستالجيا المشاعر... الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية دروس مستفادة من مؤتمر "معامل التأثير العربي التاسع" مصر تعلن زيادة 54% في السياحة الوافدة من الدول العربية
Business Middle East - Mebusiness

حنان مفيد فوزي

نصر أكتوبر «مِكَمّل»

فى ذكرى نصر أكتوبر من كل عام، تتبارى الأقلام للإشادة بالقادة الأبطال الذين قاموا بواجبهم وضحوا بأرواحهم فى سبيل رفعة الوطن وإعلاء شأنه، إلى جانب أسرهم التى تحملت عناء ما تركته الحرب من آثار جسيمة، من استشهاد خيرة أبنائها، وإصابة البعض الآخر بعاهات مستديمة.. وإلى الآن يتم الكشف عن المزيد والجديد من البطولات الفردية والجماعية التى التحمت

المُخطط المنقط للأشرار

قالوا زمان إن التكرار يعلّم الشطار، وفى الإعادة إفادة، والتكرار المعاد هنا ضرورة وله مغزى، ودلالاته يتم استنتاجها من بين السطور، بغرض التنبيه والوعى والإدراك لما يدور حولنا من ظواهر مُعدة سلفًا ويحاك ضدنا من مؤامرات مُخطط لها منذ أربعين عامًا.. وكل هذا يحتاج منا إلى ترابط وتلاحم ووحدة وطنية أمينة، ففى الاتحاد قوة لا تقهر، خاصة ونحن أمام أحداث

تنافسية الكذب مع الحقيقة فى دروس الكؤوس

فى عام 1896 رسم الفنان جان ليون جيروم لوحة فنية فى منتهى الروعة والإبداع تحت عنوان «الحقيقة العارية»، واللوحة تحكى قصة خيالية دارت بين الحقيقة العارية والكذب المُكتسى، وكانت انعكاسا للأوضاع العامة فى القرن التاسع عشر والعهود لا تتكرر، إنما هناك مَن هم أسرى التكرار لا يتعلمون من الأخطاء ولا يدركون أنه ليس هناك وقت ولا مساحة

راجع وحاسب وحاذر

وسط تلاطم أمواج الحياة الطائشة وتسارع الزمان الجنونى وانقطاع تيارات الإنسانية بسبب الجريان اليومى وراء الفرص والامتيازات والتطلعات والرغبات والشهوات، نحتاج كل حين إلى عودة الروح البكر ومراجعة الذات وتعداد النعم مع الشكر والامتنان، لما نحن عليه من خير وبركة. ويتم كل هذا فى صحبة الإدراك العميق المشبع باليقين أن الدنيا وما فيها ومَن عليها لا

كنت أنت البار بنا ولم تنل البر منا

لنكن صرحاء مع أنفسنا، فالصراحة راحة، والراحة غنيمة، نحن معشر كُتّاب صفحة الرأى والأعمدة المجاورة نتدفق سطورًا يومية تحمل المعلومة والأطروحة والعبرة، وقد تصل أحيانًا إلى نتائج صائبة بناءً على خلاصة كل ما سبق، لكن السؤال هو: مَن يقرأ!؟ مَن يتابع!؟ وهل يتساوى الجهد مع المردود!؟ والإجابة هى أن الأغلبية لا تقرأ. بل تمل من متابعة الأكلشيهات

ثلاثة عناوين محيرة

التجريب قبل التغيير ذات يوم أراد الصناعى هنرى فورد تعيين شخص كفء فى منصب ما فى شركته، فاختار اثنين من نفس الجامعة ونفس ذات التخصص ودعاهما لتناول العشاء معه فى أحد المطاعم وبعد العشاء بينما خرج الجميع من المطعم قال فورد لأحدهما إنه قد تم تعيينه فى المنصب، وبالطبع اعتذر للآخر أنه لن يكون ضمن فريقه فى الشركة، فاستجمع الشاب المرفوض