أغنية البدايات لـ بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل بعد عودتها للغناء صادم| عواصف شمسية لأول مرة منذ 2003.. تعرف على أضرارها يا خيبتهم.. أم يا خبثهم الشيطاني؟!! لماذا نغنى للعنصرية؟ تخاريف صباحية – سراديب الابتسامات المدرسة الحربية المصرية فرصة تحسين المراكز.. الخليج والوحدة يلتقيان في الدوري السعودي الليلة اللقاء الحاسم.. مباراة الاتحاد والاتفاق في دوري روشن السعودي الليلة
Business Middle East - Mebusiness

نوران عوض

دعونا نتذكر ويلات الحرب.. حتى لا نقسو على جيشنا

التضحية والفدائية سلوك جميل وليس بغريب على الشعب المصري، فنحن كنا ولا زلنا لا نقبل على غيرنا ما لا نقبله على أنفسنا، فعندما تمردنا وغيرنا واقعنا المرير في ثورة 1952، ساندت مصر كل من آوى إليها أخا كان أو عدوا، اعتادت مصر على مساندة الضعيف بلا خوف أو تردد، لبت مصر مطالب كثير من الدول الشقيقة لنصرتها في ثوراتها من أجل الحرية، ولم يبخل عنهم حينها

عفوا ولكن عن أي حضارة تتحدثون؟!

وهل من حضارة بلا هوية؟! وهل من هوية بلا تاريخ؟! وهل من تاريخ بلا أصالة؟! وهل أصبح التقدم حضارة؟! وهل انحسر التقدم من فنون وعلوم إلى الجانب المادي فقط؟! .... ففي هذا فليتنافس المتنافسون، ولكن عن أي حضارة تتحدثون؟! تذهب إلى بلد ما فتنبهر بها وبالتقدم الذي أحدثته في ليلة وضحاها، فتسأل عن مزاراتها، فتجد أفخم المباني والأعمال المعمارية التي

وفي نهاية أكتوبر ... إلى اللقاء يا شهر النصر

إذا أراد أحدهم أن يواسي أخاه في مصيبته تخيل نفسه مكانه، ماذا لو وقع بالمصيبة نفسها؟ كنوع من أنواع توارد المشاعر حتى يتمكن من مشاركته معنويا بصدق. ولكن في مسألتنا هنا لا داعٍ للتخيل فأنت كنت معه في تلك المصيبة يوما ما، وهل من مصيبة أكبر من الوقوع في قبضة الاحتلال؟! لم تكن تلك الحرب غريبة عنا قط، بل كنا جزءا بل طرفا في النزاع، بداية من

"السيئة تعم والحسنة تخص" ... مقولة أم لعنة!؟

خرجنا إلى الدنيا ونحن ندركها أتم الإدراك، إذا سُمع صوتا في فصل دراسي أصبح كل الطلبة مشاغبين يستحقون العقاب، وإذا رأيت غضبا من مواطن واحد حكمت على شعب بأكمله بالغضب والعملية، وإذا فرط أحدهم في أرضه ظننت الجميع خونة، وإذا رأيت من يدعي الأخوة مع العدو ظننت الجميع منافقين. قالت السيدة عائشة (رضي الله عنها) إلى رسول الله (ص): هل أتى عليك يوم

عندما تحول الميثاق الغليظ إلى منظومة فاشلة

خلق الله الإنسان لعبادته ولتعمير الأرض، ومن أجل ضمان تحقيق الغرض الثاني، خلق الله رغبة ملحة في الإنسان تجاه كل ما هو معمر للأرض "المال والبنون"، فسبحان من جعلهما زينة الحياة الدنيا، بل وأقر بذلك في كتابه "القرآن الكريم" فحبك للمال مع تقوى الله سيأخذ بك إلى طريق العلم والعمل، وحبك للبنين مع تقوى الله سيأخذ بك إلى طريق

طوفان الأقصى.. صراع من أجل البقاء

ما أقسى الاحتلال! وما أقصى أيامه! ظنوا أن الأجيال الجديدة التي لم تعش صحوة الاحتلال لن تمتلك يوما غضب أو ضغينة تجاه المحتلين، بل ظنوا أن فكر الاحتلال سيورث كأمر واقع يجب التعايش معه وليس التفكير في كيفية التخلص منه وتحرير الوطن. واليوم ونحن نحتفل بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة التي خلصتنا من ضيق الاحتلال، خمسون عاما على الذكرى، لم ترَ