أغنية البدايات لـ بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل بعد عودتها للغناء صادم| عواصف شمسية لأول مرة منذ 2003.. تعرف على أضرارها يا خيبتهم.. أم يا خبثهم الشيطاني؟!! لماذا نغنى للعنصرية؟ تخاريف صباحية – سراديب الابتسامات المدرسة الحربية المصرية فرصة تحسين المراكز.. الخليج والوحدة يلتقيان في الدوري السعودي الليلة اللقاء الحاسم.. مباراة الاتحاد والاتفاق في دوري روشن السعودي الليلة
Business Middle East - Mebusiness

نوران عوض

مصر والسودان تحت حكم رجل واحد

كانت السودان دوما جزءا لا يتجزأ من مصر .... وكانت وما زالت الوحدة بين مصر والسودان قادرة على تحقيق المعجزات. يأتي نهر النيل في صدارة قائمة ما يجمع مصر والسودان، يليه اللغة، والأصل، والثقافة، والتاريخ ... فلطالما كانت مصر والسودان دولة واحدة، تحت قيادة واحدة، يحيا بها شعب؛ تربطه علاقات وروح وطنية قومية غير مسبوقة. ولتلك الوحدة أثرها

وإن كان الخوف يمنع من الحياة؟!

الخوف شعور طبيعي، حقيقي في أنفس جميع المخلوقات، فالخوف من الله من أساسيات العبادة، ولكن لكل شعور حد ... إذا تخطاه تحول من كونه نعمة إلى نقمة، فمتى يتحول الخوف إلى نقمة؟ عندما يكون الشعور كاستجابة على قدر المؤثر، الخوف من الحيوانات المفترسة، من السقوط في البحر مع عدم إجادة السباحة، فالخوف في مثل تلك الحالات أمر طبيعي، بل وغيابه عنها يُعد

بين الرواية والمسرحية ... أيهما تفضل قراءته؟

تتعدد الفنون الأدبية بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والشعر والنثر وغيرهم، ولكل منهم لذته ومذاقه الخاص، ولكن لماذا يُنظر للرواية على أنها الأفضل للقراءة، بينما يُقال "أن لا قيمة للمسرحية وهي على ورق"؟ تكمن الفكرة في سؤال "لمن كُتبت الرواية، ولمن كُتبت المسرحية؟" كُتبت المسرحية لتُجسد على المسرح، حيث وُجد

نعيب زماننا والعيب فينا

نرى جيلا عشق دور الضحية، وارتاح به، اختاره ليعيش حياته مبررا لكل سقطاته وإخفاقاته، فالذنب ذنب الظروف، ولا ذنب لسواها. إذا تحدثنا عن التربية، فهذا جيل خرج على أيدي آباء متعلمين، فلم يذوقوا مثل من سبقوهم مرارة الجهل. وإذا تحدثنا عن الحرية، فهذا جيل حصل على حريته الكاملة في كل جوانب الحياة، ولو أنكر ذلك، فما تتحدث عنه الآن كحق من حقوقك كان

العلوم فرض كفاية بينما الآداب والفنون فرض عين

إذا كنت تسمع عن كليات القمة، ووضع طلابها اجتماعيا، فأنت بالتأكيد في دولة من دول العالم الثالث، هؤلاء الذين ما زالوا يعتقدون أن الشيء المادي الملموس أسمى وأرقى، وإن كان الشيء المعنوي أصدق وأكثر تأثيرا. عندما أصبح الجميع يتنافسون حول مقاعد الأطباء والمهندسين، بلا لحظة تفكير أو حتى لحظة صمت، وعندما أصبحت دراسة الآداب والفنون دراسة سطحية

لو كتب يوسف شاهين لكان العقاد..

عندما نتحدث عن المخرج الكبير يوسف شاهين، والعملاق عباس محمود العقاد لا نجد جدال واسع حول أحقية كل منهما فيما وصلا إليه من نجاح وحب وتقدير واسم حي بعد فناء الجسد، ولكن هل هذا يرفع عنهما الذنب؟! بدأ يوسف شاهين حياته المهنية مبكرا، أدار معارك فنية تستحق بكل مصداقية هذا المسمى، خلق فأبدع تيارا خاصا في الإخراج ينم عن اختلاف رؤيته لأبسط الأمور