انتشر على مواقع السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة السابقة، مقطع فيديو لشاب يسأل مواطنة أوكرانية عن رأيها في القضية الفلسطينية القائمة حاليا، ولأي جهة تقدم الدعم وتتمنى لها النصر في الحرب، وكان ردها: "من المعروف مَن أؤيد، فأنا أوكرانية، وروسيا تدعم فلسطين، لذلك نحن ندعم إسرائيل"، فقال الشاب: "ولكن يجب أن يكون الأمر على العكس
"إن كنا نحن من نعيش الدنيا، أم الدنيا من تعيش بنا" .... لا نعلم.
أصبحنا نسير جميعا على خطى ثابتة، نحو وجهة واحدة، فكل أسير لمسئولياته، فما هي حياة الصبي غير مراجعة دروسه وحفظ واجباته، وما هي حياة الشاب غير بناء مسيرته المهنية والتخطيط لأحلامه. لسنوات طوال لم تنتهِ إلا منذ سنوات قليلة، وهناك من لم تنتهِ لديهم حتى هذه اللحظة، ظلت
يستمر موسم الرياض في إبهار العالم يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، هادفا إلى تسليط الضوء إلى المملكة العربية السعودية، وسعيها لتكريم المبدعين، وقدرتها على دعم الفن المعاصر من سينما ومسرح وتليفزيون وغيرهم.
خلقت هيئة الترفيه السعودية جوا فنيا من العدم، وخلال وقت قصير أصبح موسم الرياض واحدا من أهم وأشهر المهرجانات الفنية في الوطن العربي إن لم
نشهد واحدة من أصعب الفترات على الوطن العربي بأسره، بعد ما حدث وما يحدث في فلسطين من تنفيذ لخطة الاستيطان الإحلالي كاملة بإبادة الشعب الأصلي للأرض، وحرب أهلية حولت السودان إلى بقعة من النار، وتسير بها إلى المجهول، والعالم يشاهد وينتظر النتيجة المحسومة.
واليوم أي بعد الإعلان عن قيام كل من أمريكا وبريطانيا بشن غارات جوية على اليمن؛ ردا على
لا حرب بلا ضحايا .... ولكن أمن الإنصاف أن يُضحى بالشخص نفسه أكثر من مرة في حرب واحدة؟!
فعندما يُقال أن الناجين من الحرب هم الضحايا الحقيقيون، وليس الشهداء، نعني هنا أمثال وائل الدحدوح.
وائل الدحدوح هو مواطن فلسطيني أولا، باقٍ على عهده، مؤمن بقضية بلده وأحقيته فيها، وواجبه تجاهها من خدمة ومناضلة لنيل الاستقلال، مكث فيها مع زوجته وأبنائه
"كلا الطرفين سيدعيان أن الأخلاق هي مبرر قتالهم." يوحنا ج. استوسينجر في كتابه "لماذا تذهب الأمم إلى الحرب".
لكل حرب حالتها الخاصة، ولكل حرب أسبابها، ومنها يأتي تصنيفها؛ كحرب استقلال، أو حرب أهلية، أو حرب عقائدية، أو حتى صراع عرقي.
ولكن عند توجيه النظر إلى حرب فلسطين ... تعجز للحظات عن تصنيفها، فشعب فلسطين يقوم بحرب