يمتلك العديد من كاتبى الروايات القدرة والموهبة على شد ولفت أنتباه القارئ لمتابعة أحداث الرواية حتى أخر سطر بكل شغف ونهم ، ويستطيع البعض منهم أن يجعل منك كقارئ حريصا كل الحرص على متابعة إصداراتهم الجديدة وانتظارها بفارغ الصبر كل حين ، والأكثر من ذلك حيث يستطيع هذا الكاتب المتميز أن يجعل منك كقارئ أداة تسويقية لأعماله بشكل غير مباشر، يحدث ذلك
حكايات العمر كله تقول إحدى نظريات الكاتب والفيلسوف الفرنسي سارتر "إن التقييم الحقيقي لأي فنان لايتحقق الإ بعد وفاته، فعندئذ تكون أعماله قد اكتملت ،ويساهم كل عمل منها في إلقاء الضوء على الأعمال الأخرى" .
أعتقد بما لايجد مجالا للشك أن هذة النظرية طبقّت ومازالت تطّبق بحذافيرها في مجتمعاتنا العربية إلا مارحم ربي وأتخيل أننا مازلنا
لا تغنى النصيحة عن التجربة، هكذا يستهل عباس العقاد كاتب سيرته الذاتية من واقع تجاربه فى مراحل مختلفة من حياته، فعندما أصدر ديوانه " وحي الاربعين" وكان حينها في الرابعة والاربعين من عمره، أقترحت عليه مجلة الهلال أن يكتب فصلا نثريا في هذا الموضوع، فكتب متحدثا عن حالته النفسية والفكرية كما تحدث عن فلسفته بين الشباب والكهولة وعن تجاربه
الناس معادن كما يقولون ولولا اختلاف الامزجة لبارت السلع ،فالبشر منهم مايعجبك وتود الاقتراب منه والتودد اليه حبا فيه أو أملا فى توطيد علاقتك به ، ومنهم ماتنفر منه بل وتتعمد أن تضع بينك وبينه حاجزا منيعا لاهوادة فيه .
الكتاب الذي بين يديك عن الانماط المختلفة للبشر،كيف تفهم نفسك وكيف يفهمك الاخرون لتتمكن في النهاية من التعامل مع الاخرين من
هناك الكثير منن البدايات أو المقدمات التي من الممكن أن تكون مدخلا لسرد سيرة ذاتية لشخصية فذة منفردة قلما يجود بها تاريخ الموسيقى في مصر والعالم العربي أجمع، قد تكون البداية من الأجداد ونسلها المتتابع من الاب الذي لم يؤيد الفكرة لكون الموسيقى يمكن أن تمارس كهواية وليست كمصدر دخل ثابت أو من خلال العم صاحب الأياد الذهبية – العبقري أبوبكر
لو عاد بك الزمن الى الوراء وكان لك حق الاختيار أن تعيد شريط حياتك بشكل مختلف ، فهل تقبل أن تغير ماضيك وتمحو اخطاءك لتخطو أبعاد جديدة لحياه مختلفة عما سبق؟
بمعنى اخر ما هي الطريقة الأفضل للعيش ؟ أن تظل تصحح أخطاءك أو يكون لك الاختيار فى حياه أخرى بديلة لتقوم بأخطاء أخرى مختلفة، وهل يمكن أن تتجنبب الاخطاء المتكررة إذا فرض عليك حياه جديدة من