الإحتضار قبل الموت محض حياة جديدة والموت مرحلة متقدمة من مراحل الحياة، بهذة النظرية الشائكة والتي قد تعبر عن نظرة سوداوية للحياة بأسرها ولكن يغلب عليها الطابع الفلسفي العميق ، يستهل الكاتب الفرنسي فرانسوا مورياك روايته الإنسانية لكهل عجوزيدعى "لويس" على مشارف الموت متحدثا لأسرته الصغيرة المكونة من زوجة يكرهها أشد الكره ويعترف لها
يتصارع كل منا للبقاء على قيد الحياة مهما كان الثمن باهظاً ومهما كلفه الأمر، ويتضح ذلك جليا في الخوف من فكرة الموت أو حتى طرح الفكرة أو تخيلها في أذهان وعقول البشرية جمعاء ، ومن هنا تتساوى جميع الكائنات الحية الأخرى في فكرة حب البقاء ورفض الموت رفضاً قاطعاً والذعر من كل أسبابه بشتى الوسائل التي قد تفضي اليه ، بل ويصل الأمر الى أبعد من ذلك
لكل منا رؤيته الخاصة في تسيير مجريات الحياة التي يعيشها مع من حوله سواء كان ذلك على المحيط الأسري أو الآجتماعي أو حتى في التعامل مع أناس وأشخاص تراهم لأول مرة في مكان عملك أو مسكنك أو دون سابق معرفة مطلقة عند خروجك من المكان أو النطاق الذي تعيش أو تعمل فيه أوعند الإغتراب عن موطنك وبلدك التي تربيت وترعرعت فيها ، وقد نجد أحيانا بصورة واضحة
لكل منا رؤيته الخاصة في تسيير مجريات الحياة التي يعيشها مع من حوله سواء كان ذلك على المحيط الأسري أو الآجتماعي أو حتى في التعامل مع أناس وأشخاص تراهم لأول مرة في مكان عملك أو مسكنك أو دون سابق معرفة مطلقة عند خروجك من المكان أو النطاق الذي تعيش أو تعمل فيه أوعند الإغتراب عن موطنك وبلدك التي تربيت وترعرعت فيها ، وقد نجد أحيانا بصورة واضحة
للمدن الساحلية التي تطل شواطئها على البحار مذاق خاص إبتداء من سهولة تخطيط شوارعها الرئيسية باعتبارها شريطا موازيا للبحر تتفرع منه شوارع طولية وأخرى عرضية، وبالتالي سهولة السير في أرجائها وصعوبة التوهان أثناء التجوال في شوارعها، وإنتهاء بكونها تمثل حدودا جغرافية مع مدن أخرى قبالتها مما يتيح لها مزية مختلفة بإتخاذها حصون منيعة حال خوضها الحرب
مين يصدق أن الرواية الي حيرت العالم وأتكتب عنها مقالات وأجريت حولها حوارات عديدة واراء متباينة بين رافض ومنتقد ومشجع أن عنوان هذه الرواية مستوحى من احدى أغنيات الأطفال التى أشار اليها عم نجيب فى احدى رواياته "خان الخليلي" والتي تقول كلماتها التى كان يترنم بها الأطفال:
" ياولاد حارتنا .. توت توت .. انتو نصارى ولا يهود