للكاتب العراقي -علي حسين
القليل جدا من الكتب تحمل العديد من المعاني والفوائد والعبر بشكل يفوق بكثير ما تحتويه هذه الكتب بصفحاتها المحدودة ، بل والأدهى من ذلك أنها قد تدخلك عالما لانهاية له وتجبر ذاكرتك على الإحتفاظ بها مدى الحياة على أرفف عقلك فقط لمجرد أنك تتصفح هذا الكتاب أو تلك الرواية، والقليل جدا كذلك من الكتاب ومؤلفوا الروايات ماتجد
تنبع الحكمة أحيانا من أفواه جاعت وحرمت ملذات الحياة الاساسية، وكأن القدر ضن عليها بما جادت به لأناس أخرون غيرمكترة بما تسبب تلك الفوارق من عبث الافكار التي تقلب أقدارا فوق أقدار.
يحمل عنوان الرواية "صاحب الظل الطويل" الكثير من الغموض والسريّة وعدم الوضوح بشكل عام ، حيث يتوافق ذلك مع الإطار العام الذي توصف به الرواية، فقد اقتصر
بدأت علاقة مصر بالسينما في نفس الوقت الذي بدأت في العالم، فالمعروف أن أول عرض سينمائى تجارى في العالم كان في ديسمبر 1895 م. في باريس وتحديدا الصالون الهندي بالمقهى الكبير (الجراند كافيه) الكائن بشارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان فيلما صامتاً للأخوين "لوميير"، وبعد هذا التاريخ بأيام قدم أول عرض سينمائى في مصر في مقهى (زوانى)
كي نفهم ونعي أهمية اليوم الوطني لدى الشعوب لابد أن نتابع الأحداث التي سبقت ذلك اليوم الموعود الذي تحتفل به كل دولة بطريقتها الخاصة ، سواء عدنا الى الوراء يوم أو شهر أو سنة أو عشرات السنين وربما عقود أطول من ذلك، ومع تعدد الثورات التي تؤجج الشعوب وتأن بحالهم يصبح الأمر منطقيا لأي مراقب من بعيد أو قريب أن يرى الصورة كما تحدث.
في هذه
تخيل معي عزيزى القارئ أن تصادف في هذه الحياه شخصا ما يحاول بكل ما أوتي من حيل دنيئة ومكر خبيث لا يجدي ،أن يغير من نواميس الكون وأقدار الحياة كي تتوافق مع أهوائه ورغباته الشخصية، والأسوأ من ذلك تخيله ان يمضي في ذلك قدما وبسلاسة دون عواقب القدر الذي يبدع في إرساء الحقوق لأصحابها ولو بعد حين.
أتخيل أن خطايا البشر في هذه الحياة العريضة ماهي
من ملذات متعة السفر أن يكون في حدود التكلفة المستطاعة – إن أمكن - لمحبي هذة العادة أو تلك الهواية إن صح التعبير، فالسفر في عموم المطلق يصعب أن يطلق عليه هواية بالمعنى الدارج لهذه الكلمة وذلك كلما كان عالى التكلفة أو كلما تتطلب ترتيبات ولوجستيات لايستطيع الفرد البسيط القيام بها في الوقت الذي يفضل فيه ممارسة تلك الهواية.
كما جرى