الأسبوع الماضي تركت سيارتي في الإسكندرية وعدت للقاهرة مع زوجي.
في الصباح الباكر اصطحبني زوجي لمكان عملي بجوار جامعة القاهرة. كان عليّ تدبر عودتي إلى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، عزمت استخدام أوبر في العودة.
عند انتهاء الدوام، خطرت لي فكرة جريئة ومختلفة، قررت خوض "تجربة التجرد من النِعَم".
سألت عن مواصلات عامة للتجمع
هناك أوقات تمر علينا جميعًا يصعب عليك أن تجد فيها نفسك. من الجيد هنا أن تتوقف كل الوقت اللازم لتتعرف على هويتك، توقف لتستدل عليك!
إن كل اللحظات والأيام والسنون التي مرت عليك قد لا تبدو ممتلئة بما يلبي قناعاتك عن تلك الروح التي تسكنك وتستحق أن تعزها وتدللها.
نعم يا صديقي فأنت وقلبك ووجدانك قادرين أن تصنعوا الحياة بمذاق مختلف
كلما نظرت في المرآة، هالني عدد الخطوات المرهقة التي حرصت أن أمشيها بقوة في الاتجاه الصحيح.
رغم أن معظم النساء يهتممن كثيرا كيف يبدين، لكن السنوات علمتني أن متعة النظر والتبصر داخل قلوبنا هي معيار الحُسن الممتد.
لا أهتم بأن يسألني أحد عن عمري.. فلقد بلغت الواحد والخمسين، لا أحب أن يسألني أحد عن ما أملك.. فأنا في نعماء من فضل الله، كما لا
قدرتك على حَجْب الهموم بداخلك ليست كل عملك المُحْتَرَم، ما ستُذكر به حقًا هو قدرتك على التعامل بصبر مع كل معضلاتك. أما شرفك الحقيقي يكمن في أن تظل وسط كل ما سبق إنسان.
إنها لعافية أن تبقى هذا المليح الذي يتحمل في صمت، أن تبدو في نعماء لا تنقطع لكل من يراك، وأن تظل تحت مظلة ستر العافية كأنك لم تحزن يومًا.
لا شيء يعادل أن تبدو بخير، وأن
في واحدة من أندر وأجمل المواقف التي تعرضت لها في حياتي، سأحكي لكم حكاية اليوم.
كان اليوم مختلف لم تطلع فيه الشمس، جو استوائي غريب في مدينتي الحبيبة بالإسكندرية، فتحت شيش البلكونة في بيتي وجلست مع زوجي.
الحر خانق جدًا فهممت بفتح مروحة السقف. فوجئت بوجود قش طويل يعوق حركتها. وضعت سلم كبير، صعدت وأخذت المحمول في يدي لألتقط صورة لما لا
في طريق عودتي من العمل بالأمس كنت أقود سيارتي على طريق سريع. لاحظت وجود كلب "بلدي" يحاول عبور الطريق المكون من خمس حارات مرورية. وقت ان رأيته، كان بالفعل قد عبر ثلاث حارات ووقف في منتصف الطريق يخطو خطوتين للأمام تارة ثم يعود ثلاث خطوات تارة أخرى، كرر ذلك ثلاث مرات في مشهد ينبئ بهلاكٍ محتم.
بسرعة لمحت الطريق من خلفي في المرايا