قلوب بعض البشر كالقطن أو كالحجر، والبعض الآخر مثل البيوت ذات نوافذ وأخرى لها مطلات ترى من خلالها كل زوايا الحياة. بيوت تمليك وأخرى إيجار وغيرها كتب عليها ليست للبيع أو الإيجار!
كلٌ يطل على أيامه من خلال تجارب طحنت رحاها قلبه، تجد من ينظر من خلف الستار أو خلف النافذة الوحيدة التي تحملها غرفته.
منا من يجيد الانفتاح والتطلع ومنا
أعترف أني شخص مزعج جدًا في نظر أحدهم. ألهث وراء المثالية في كل شيء، أفضل المسافات الآمنة والرؤية بعيني وليس من خلال المرايا، دقة القيادة واختصار الطريق.
أحب ترتيب وتثبيت أماكن الأشياء والتخلص من كل زيادة منها وأعتبرها من الأعمال التي تضع الشخص في منزلة الصالحين.
المثالي هو أن تحصل على ما تبحث عنه ولو طنت مغمض العينين.
ولكن …
كلما نظرت في أحوال النفوس وبين منحنيات مشاعر البشر أجد أن معظمنا يعيش أيامه (بين قوسين).
الأقواس تحوي الكلمات الهامة التي يراد إبرازها، لكنها في قانون الحياة تعبر عن القضبان التي تحبس اهتماماتنا وتمنحنا أمان زائف يحيط بأرواحنا التي نخشى عليها الجرح وسيلان الروح.
الحياة بين قوسين خانقة صاعِقة، كل شئ تخشى التعرض له، كل شعور تمنحه
استيقظت صباحًا وقد تعجبت أن النور لم يشرق بداخلي مثل كل يوم. إنه أحد الصباحات التي لا أحبها، يبدو أنه أحد الأيام الغير مُعَرّفة بداخلي، يوم لا أعرف فيه من سأكون.
لماذا استيقظت ولم يمر سوى بضع ساعات قليلة على نوم يخالطه الألم والقلق منزوع الراحة مثل اللبن منزوع الدسم.
استيقظت على الألم رغم المسكنات، سحبت أقدامي إلى العمل لأجد عدد
إن أفضل الأثر الذي يعبر عنك بطريقة لا تدع مجالا للشك هم أبنائك.
أرى أن الأمومة من أفضل النِعم التي يمكن لأحد أن يحظى بها.
الحَمْل معجزة الله على الأرض، يحول أكثر الكائنات الحية غطرسة ولا مبالاة إلى كائن مرهف المشاعر لا يتحمل نسمة الصيف العابرة على وليده.
دب نبض الحياة في أحشائي وقد كان عمري إثنان وعشرون عامًا، ومن وقتها فقدت الطريق
من ضمن أقوى وأجمل وأشرس وأحن الأسلحة التي يمتلكها الإنسان هي لسانه.
في صغري كنت طفلة قليلة الكلام، في شبابي أصبحت أجيد الاستماع، أما اليوم فأصبح قلبي يخشى "كدمات الألم".
اللسان قادر على أداء فريضة الحج وهو في مكانه ملتصق بفمك.
إذا كان صحيحًا ما يظنه بعض الناس أن السعادة في الحياة تعني المزيد من الأمان والاستقرار