من أجمل النعم اللي ربنا أعطاها لي هي قدرتي على التعبير عن نفسي من خلال الكتابة، حقيقي نعمة غيّرت كتير في حياتي للأحسن.
كلنا جوانا مشاعر وأحاسيس وغضب وفرح وحاجات نفسنا نوصّلها لغيرنا، وثوابت وقيّم نفسنا نسيبها لأولادنا، الأهم هي قدرتك على التأثير في غيرك.
يمكن نصيحتك لحد بتحبه ميخدش بيها قد ما تخليه هو يقرأ ويتفاعل ويصل بنفسه إلى نفس
حاجات كتير أوي اكتشفت إنها نقصاني.
فلوس.. خالص، مركز وعلم.. هفضل طول عمري أتعلم، حب.. راضية ومطَمِنة.
ناقصني أعرف نفسي وأتقن المعرفة دي كويس وأهضمها.
إحنا بنعيش بعيد أوي عن نفسنا، محدش بينجح ويعدي من الدنيا بخير من غير ما يفهم نفسه ويعرف هي محتاجة لإيه، أنت بتتعب وتتعذب لو مفهمتش.
يوم ما تلاقي حد جنبك يساعدك وينور عقلك بتعشقه حد
من وأنا طفلة عندي ثلاث سنوات بلبس نضارة، كنا ساعتها في فرنسا وبابي عمل لي نضارة هناك، مكنش السن ده في مصر له نضارات؛ من أيام سيدنا نوح تقريبًا.
كل ما كنت بأكبر كان قصر النظر بيزيد، وكان ده بيخوفني، تعرضت لكافة أشكال التنمر بطفلة في كل مكان كنت بتواجد فيه وعمري ما قلت لحد إني كنت بنام معيّطة كل يوم من شدة التنمر.
اللي يقول لي "يا أم
لما تصحا الصبح وتبدأ يوم جديد، خليك حريص متنَمْش بنفس الدماغ الليى صحيت بيها، لازم كل يوم تضيف لنفسك سعادات وتجارب وخبرات، واجب عليك تتعلم كل يوم حاجة، أنت هتبقى المحصلة الحلوة لإضافة كل يوم.
اوعى تعيش في الدنيا تأكل وتشرب، تتجوز وتخلف وتشتغل وتموت، هتبقى ظلمت نفسك، كل ده لازم يتحس ويتعاش، متخليش الدنيا في عينك من غير طعم؛ زي ما بتحزن في
تظاهرك بالغباء وقت ما تحتاج عقل رشيد هيوقعك في مشاكل حلها طويل وبياخد راقات من عمرك.
الحاجة لما تعدي على قلبك وتحس بوخزة في صدرك متقبلهاش؛ خليك حاسم وحازم في أي نغز يوجعك.
قبولك علاقة سامة واستمرارك فيها بيضلم روحك ويطفيك.
تنازلك عن احتياجاتك في أي علاقة مع بشر مش علامة إنك متسامح وعقلك كبير.. آسفة إني أقولك سلوكك يندرج تحت بند
كلما يزداد عمر الشجرة يزيد جلالها وتزدان بقوتها، تراها أجمل وأقوى وأكثر بهاءً؛ كذلك الإنسان.
يكتمل البهاء داخلنا كلما تقدم بنا العمر، أنت جميل بقدر تبسمك في وجوه أحبائك، سخيّ بقدر عطاء أفرزه قلب حيّ يخشى السكون وقت احتاجك.
عدد مرات الجبر التي أنارت حياتك تنبئك دومًا عن بشر أحببتهم بقلبك كيفا.
تقدمك بالعمر من أجمل عطايا الله لك،