جاء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية رابعة منذ أيام ليحمل الكثير من الوعود والطموح والأمل الذي لا يتمناه كل سوري فقط، ولكن كل عربي غيور على وطنه والعروبة التي ينتمى إليها في ظل ما يحدث على الخريطة العالمية من تغيرات بين الحين والآخر.
وتحدث الرئيس السوري عن خطته ورؤيته لمدة سبع سنوات كاملة هي فترة ولايته
لاشئ يحزنني أكثر مما يحدث على أرض لبنان الحبيبة، الوطن الذي كان يشع جمالاً، ويمثل قبلة الكثيرين من راغبي رؤية الجمال والطبيعة في أفضل صورها، هذا الوطن الذي يمثل صورة ذهنية تعبر عن كل ما هو جميل، سواء لمن زاره، أو من يرونه عبر وسائل الإعلام.
كانت الصورة من لبنان، أو العاصمة بيروت، وبعض المناطق السياحية الأخرى، دائمة وحاضرة في غالبية
من حق الشعب المصري أن يشعر بالقلق، ومن الطبيعي أن تحمل الفترة التي نعيشها حالة من التوتر نتيجة تطور الأحداث بشأن سد النهضة الإثيوبي، ووصول المفاوضات إلى طريق شبه مسدود، خاصة في ظل بعض المواقف الدولية التي لم تكن داعمة لمصر والتي لم تكن أيضاً مفاجأة للمشتغلين بالسياسة والعلاقات الدولية.
والمواقف غير المتوقعة لبعض الدول في قضية سد النهضة ،
لم يكن مشروع القرار الذي تقدمت به دولة تونس الشقيقة لمجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، يحمل المجاملة، أو الإنحياز لأي طرف، بقدر ما يحمل الحيادية، وهو مشروع قرار تضمن وقف الملء الثاني للسد، ومن ثم عدم قيام أي طرف بإجراءات أحادية الجانب، وهو ما نتمنى تحقيقه تجنباً للعواقب.
وفي نفس الوقت، جاء مشروع
تابع العالم خلال الساعات الماضية جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في نيويورك بناءً على طلب مصر والسودان بشأن تفاقم أزمة سد النهضة وفشل المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، بل والتصريحات الاستفزازية بين الحين والآخر وصلت إلى السخرية ومواصلة الاستفزاز داخل الجلسة نفسها.
وحقيقة الأمر، جاءت كلمة وزير المياه والري الإثيوبي بعد كلمتي وزيري خارجية مصر
لم تعد الأيام الحاسمة والتاريخية في مصر الجديدة الآن تمر مرور الكرام، ولم يعد الاحتفال بها لإلقاء الضوء على الأحداث التي شهدتها فحسب، بعد أن أصبحت الأيام تحمل ذكرى الماضي، وقوة الحاضر، والاطمئنان على المستقبل، والتأكيد على اختيار الشعب المصري الصحيح للقيادة السياسية منذ فجر ثورة 30 يونيو.
والحديث هنا عن تطورات الأوضاع بشأن موقف مجلس الأمن