جاء مؤتمر دول الجوار الليبي، الذي شهدته الجزائر أول أمس، ليحمل الكثير من الأمل والتفاؤل بشأن مستقبل ليبيا الشقيقة، خاصة في ظل سير خارطة الطريق نحو إجراء الانتخابات بخُطى ثابتة، وهو الإجراء الذي نتمنى الانتهاء منه في موعده المقرر ديمسبر المقبل لبدء بناء نظام سياسي ليبي معبراً عن إرادة جماهيره.
وليس هناك توصيف للمؤتمر وتوصياته وفعالياته،
هل ما يحدث الآن على الساحة العربية ربما يكون بداية تحقيق الحلم العربي الذي تأخر كثيراً؟ هل يصّدق إحساسي وتفاؤلي الذي عشت أتمناه وغيري في لم الشمل العربي، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية خلال العقد الأخير؟ أتمنى أن تكتمل الصورة وأن تتحول الرؤى العربية إلى واقع يعيشه كل عربي محب لوطنه.
لقد جاء مؤتمر بغداد الأخير بحضور بعض القادة
لم تعد قارة إفريقيا تتحمل نزاعات جديدة بين دول القارة وبعضها، كما لم تعد تتحمل أيضاً نبش الماضي، والخلاف والاختلاف عليه، خاصة إذا كان الأمر ليس بالضرورة الحتمية العاجلة، أو انتظار الاستفادة العظمى لأي طرف في حالة كسب القضية، لأن القارة السمراء تعاني منذ عقود من تنفيذ مخططات الصراعات التي تقوم على أساس عرقي تاره ، وديني تارة أخرى، وغيرها من
ستبقى صورة الطفل الرضيع في مطار كابول شاهدة على هذه المرحلة التي وصلت إليها أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور عقب الإنسحاب الأمريكي، كما ستبقى الصورة أيضا شاهدة على استمرار أمريكا في بيع الوهم للعالم بعد تنفيذ مخططها، حتى لو تطلب الأمر إعلان الفشل الظاهري أمام العالم، لأن الأهم هو السير في الطريق المرسوم وفقاً للمتطلبات
تبقى صورة سيطرة حركة طالبان على القصر الرئاسي في أفغانستان مُرعبة، ومُثيرة للكثير من المخاوف، والخوف الذي ينتابني لايقف عند حدود بعض الدول، لكنه يمتد إلى الكثير من البلدان، واستدعاء ذهني لمشاهد وأحداث ما سُمي بـ"الربيع العربي" حاضرة في المشهد، فربما نعيش بداية جديدة لمخطط جديد بغلاف مختلف لكنه يحمل نفس الهدف والمضمون.
وبالتأكيد،
أصبحت السوشيال ميديا ذات التأثير الأكبر والأوسع انتشاراً، ولم تعد وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف أو المواقع أو الفضائيات في الصدارة، لدرجة جعلت الوسائل التقليدية تسير خلف السوشيال ميديا كثيراً، وتنقل ما يحدث فيها، خاصة القضايا أو الموضوعات التي تثير الجدل بين النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي.
وبالتأكيد لكل شئ أو تطور إيجابياته،