حملت أحداث الحرائق في الشقيقة خلال اليومين الماضيين، الأوجاع لدى أبناء الوطن العربي، والشعب المصري بصفة خاصة، لتعلن مصر وقوفها التام إلى جانب الجزائر في محنتها التي نتُج عنها مصرع وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين، وهو الدعم الواجب بين الأشقاء الأفارقة وبعضهم البعض خلال الأزمات.
ورأينا مؤخراً إعلان الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد
تفرض الأوضاع الحالية والتطورات السياسية الأخيرة على الساحة العربية حتمية وجود خريطة ورؤية جديدة في العمل الحزبي تتواكب مع متغيرات ومتطلبات المرحلة، وما تشهده المنطقة من اضطرابات في الكثير من الدول العربية والإفريقية.
وقلت خلال استضافتي الثلاثاء الماضي مع الإعلامية مروة سعيد عبر شاشة قناة الشمس في برنامج "الحكاية إيه" أن الأحزاب
قلبي مع تونس وشعبها، حتى وإن حملت تطورات الأوضاع بعض المخاوف على مستقبل الوطن، فالرهان على وعي الشعب التونسي، وثقافته الكبيرة والممتدة هي صمام الأمن نحو الاستقرار والعبور بالوطن إلى بر الأمان، وقدرة الرئيس التونسي قيس سعيد وخبرته تمكنه من الكثير لإعادة بناء الدولة.
وما جرى في تونس، والثورة على حزب النهضة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان تأخر
تحول غالبية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى مصدر أساسي لبث الطاقة السلبية، ولم تعد هناك أي مراعاة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن، خاصة في ظل التحديات الراهنة، وكأن نشر الإيجابيات جريمة يعاقب عليها القانون، لنجد غالبية التعليقات لا تحمل أخباراً سارة، أو فوائد يمكن الاستفادة من معلوماتها.
وحديثي في هذا الشأن لم
كيف وصلنا إلى هذا الكم من العشوائية في تبادل المعلومات؟ وكيف أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي مصدر المعلومات للغالبية؟ ولماذا غاب دور الكتاب حتى الكتب الإلكترونية إلا قليلاً؟ وهل من المقبول أن تظل الأجيال القادمة أسرى معلومات النت والصفحات المفبركة لخدمة أهداف أخرى؟ كل ما سبق هي أسئلة من ضمن الكثير يجب الإجابة عليه والتصدي له.
وبسهولة
لم تعد ذكرى المناسبات والأعياد الوطنية، أو الاحتفال بمولد شخصية وطنية، أو إحياء ذكرى الوفاة، إلا فرصة لإثارة الجدل، ونبذ الخلافات في وجهات النظر لتأليب الماضي، ونبش القبور أحياناً، دون التطرق إلى الاستفادة من التجربة، أو النظر للمستقبل عبر تصحيح أخطاء ما مضى.
وحديثي في هذا الشأن بالطبع يأتي بعد حالة الجدل التي شهدتها مواقع التواصل