باسم قهار صاحب حضور وموهوب .. وقريباً سيسد فراغ غياب الشرير على الشاشة
التنبيه من خطورة أجهزة الإتصال الحديثة على أمننا وحياتنا فيه تزيد لا لزوم له ولا مكانه !
ماذا يفعل «السقا» إذا لم يعد صالحاً لأداء "الأكشن" ؟
هل وصل أحمد السقا إلى نهاية رحلته مع «الأكشن»، ولم يعد لديه الجديد الذي
في زمننا كنا نحرص على ألا يبدأ الفيلم الأجنبي قبل دخولنا قاعة العرض، وإلا فاتنا الكثير، إذا مضى على بدايته دقيقتان، بينما كنا نستطيع مشاهدة الفيلم المصري، بعد مرور ربع ساعة على بداية عرضه، من دون أن يفوتنا شيء.
تذكرت هذا، وأنا أتابع حلقات مسلسل «بطلوع الروح»، تأليف محمد هشام عبية، وإخراج كاملة أبو ذكري؛ فالحلقات تبدأ
• دعاوى المطالبة بمصادرة العمل تُخفي في طياتها قلقاً من نجاحه في توعية شريحة غسلوا عقولهم بالأفكار الظلامية
• المسلسل لم يترك الاتهام مُعلقاً ولم يُقيد القضية «ضد مجهول» و كشف «النقاب» عن «المُتهم» الحقيقي
• «إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا
• لا يخلو بيت عربي من أب يتصور أنه يحمي أولاده من الخطأ لكنه من دون أن يدري يفرض وصايته عليهم !
• تكريس صورة الأب «الحاكم بأمره» و«الديكتاتور» فيه تجن صارخ وإنكار للدور الأخلاقي الذي يؤديه
• العمل لم يكن في حاجة إلى أجواء التصالح والتسامح والغفران التي خيمت على الأحداث في الحلقات الأخيرة
في الموسم الرمضاني 2021، عُرض مسلسل بعنوان «الطاووس»، إنتاج شركة ستارز ميديا للانتاج و التوزيع، من إخراج مدير التصوير رءوف عبد العزيز، وبطولة النجم جمال سليمان مع سهر الصايغ، والفنانة القديرة سميحة أيوب وأحمد فؤاد سليم، وعدد من الوجوه الشابة، عن سيناريو وحوار كريم الدليل، وإشراف محمد ناير، وحقق المسلسل دوياً كبيراً، ما دفع شركة
«مَا لِي أَسْمَعُ جَعْجَعَةً وَلَا أَرَى طِحْنًاً»، عبارة مأثورة، إذا أردنا تفكيكها لغوياً؛ فإن معناها سماع صوت الرّحى (طاحونة طحن الحبوب)، وهي تدور، لا يعني، بالضرورة، أنها تُنتج طحيناً أو دقيقاً، لكن العبارةتحولت إلى مثل جاهلي يُضرب للدلالة على كَثْرَةِ الْجَلَبَةِ ، وَالصَّخْبِ ، وَالْوَعُودُ مَعَ قِلَّةِ الَفِعْلِ ،