كان يخيل لنجيب محفوظ عندما كان يستمع إلى محمد عبدالوهاب في أدواره الأولى أنه يستمع لسيد درويش، فقد كان – عبدالوهاب - واقعًا تحت تأثيره تماما، مثل "كلنا نحب القمر". ثم بدأ عبدالوهاب يدرس أفكار الغناء العالمي وأوزانه، ويطعم بها ألحانه، فخرج من مزيج الاثنين.
ويرى محفوظ أن فن عبدالوهاب في غاية العذوبة، صوتًا ولحنًا. إنه يستلهم
لم تكن العلاقة جيدة بين الزعيم سعد زغلول وأمير الشعراء أحمد شوقي في بداية الأمر، فقد كانت هناك جفوة بينهما، ربما بسبب خلافات الزعيم مع القصر. ولكن تقدير كلٍّ من الرجلين للآخر لم يتأثر بهذه الجفوة في يوم من الأيام. بل إن كلا منهما كان يطوي صدره على ودٍّ كامن للآخر، تحول دون إظهاره قسوة الظروف.
ثم كان أول لقاء لشوقي بسعد باشا مؤثرا، وكان عن
حنا الفاخوري أديب ولغوي عربي ومؤرخ لبناني ولد سنة 1914 في زحلة، وكان ذووه قد نزحوا إليها من قرية مجدلون قرب بعلبك في أوائل الحرب العالمية الأولى. تلقى دروسه الابتدائية في زحلة وفي حوش حالا بريّاق. سنة 1927 انتقل إلى القدس حيث أنهى دروسه المتوسطة والثانوية، وسنة 1936، وبعدما أنهى الدراسة الفلسفية، انضم إلى جمعية المرسلين البولسيين وانتقل إلى
لبعض النقاد أياد بيضاء على الحركة الأدبية، ليس عن طريق المقالات والكتب والإصدارات، وإنما عن طريق الندوات والتعليقات والتوجيهات وتبني الأدباء الجدد. وهذا النوع من النقاد – الذين يتصفون بإنكار الذات - قلة في بلادنا، منهم الناقد السكندري الراحل عبدالله هاشم الذي كان كل فرحه وسعادته في الحياة أن يقدم ويبشّر بأدباء جدد في عالم القصة والرواية
مُعلِّمي ..
هُمْ يسْخَرُون من ملابسي
ومن طريقةِ الكلامِ والسلامْ
من كلِّ لونٍ مُعجَبٌ أنا بهِ
ويسخرونَ من خطوطي
أو كتابةِ الأرقامْ
ومِن صياغةِ السؤالِ والجوابِ
أو جلوسي في الأمامْ
ومِن حلولي في دفاترِ المذاكرة
ومِن حقيبتي وما بها
مِن أطعمةْ
أو أشربةْ
ويفتحُونَها ..
ويعبثونَ في جيوبِها
يفتشونها
لا أوافق على نشر مخطوطاتي الأدبية في صورتها الأولى المتلعثمة غالبا، والتي تحتاج إلى تنقيح وإعادة نظر في اللغة أو الموسيقى (إذا كانت قصائد شعر). إن المخطوطات الأولى ما هي إلا بروفة للكتابة، قد تصلح لتسجيل الفكرة وقد تكون غرفا من اللاوعي أو العقل الباطن الذي يحتاج إلى نوع من التوجيه والإصلاح والضبط وإعادة النظر.
لذا لم أكن أوافق على نشر ما