على الرغم من تعارفي إلى الشاعر والأديب مختار عيسى منذ الثمانينيات من خلال أعماله الأدبية، ومجلة "الساحة" التي كان يصدرها في المحلة الكبرى، ونشر لي فيها بعض مقالاتي، ومن خلال بعض اللقاءات العابرة في مؤتمرات وملتقيات وندوات داخل مصر، فعرفته شاعرًا مجيدًا ومتحدثًا مفوَّها وصاحب موقفٍ ورؤية، إلا أنني لم اقترب منه إنسانيًّا سوى في
دعتني مهمة بحثية إلى مراجعة مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير، وقبل أن أذهب للبحث عنها في مكتبتي أو شرائها من إحدى المكتبات أو استعارتها من أحد الأصدقاء، بحثت عنها في محركات البحث لدى "جوجل": فوجدت أكثر من ترجمة لها للعربية، وفي الإمكان إنزالها بالمجان على جهاز الكمبيوتر. فأخذني الحماس لأن أُنزل كل ما أجده يتعلق بترجمة
في محاورات "أمام العرش" لنجيب محفوظ يستدعي حورس الزعيمَ الوطني مصطفى كامل، ويهتف: مصطفى كامل. فيدخل شاب ممشوق القامة، عذب الملامح، ومضى عاري الرأس، حافي القدمين، حتى مثُل أمام العرش.
ودعاه أوزوريس إلى الكلام فقال: بلغتُ الوعي وأنا تلميذ في عصر الاحتلال البريطاني؛ فكرهتُه وصممتُ على محاربته، وشرعتُ في ذلك وأنا تلميذ، وزارنا في
يمثل كتاب "الشعر أولا وأخيرًا" للشاعر الراحل فاروق شوشة، دعوة إلى القراءة، وحثًّا على إحياء بعض قيم الزمان الجميل الذي كانت فيه الكتابة الأدبية والنقدية تعبيرا عن محبة الكاتب، وتحقيقا لمتعة القارئ.
والكتابة الأدبية ـ في نظر شوشة ـ لابد أن تصدر عن محبة حقيقية، ووعي حقيقي بأهمية هذه المحبة في اختيار الموضوع، وتحديد زاوية النظر
اصطحبت السيدة فاطمة ابنها نجيب محفوظ في زيارات تاريخية للأهرام وأبوالهول والمتحف المصري، فرأى حجرة المومياوات، وكل الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية، خاصة دير مار جرجس "فكلهم بركة وسلسلة واحدة". كانت أمُّه تتمتع بحرية نسبية، بعكس ما تبدو عليه "الست أمينة" في الثلاثية التي لم يكن مسموحًا لها بالخروج إلا بإذن من أحمد