مهما بذلنا من كتابة وحصلنا على جوائز واتفقنا واختلفنا على البنيوية والحداثة يكون هدرًا لطاقاتنا إذا لم نجد الحماية القانونية اللازمة.
يواصل الكاتب الصحفي صالح خيري حواراته مع الأدباء والكتاب والمثقفين العرب، عبر كتابه "آراء في قضايا ساخنة"، هو الثالث من نوعه في هذا الميدان الأدبي والصحفي، حيث أصدر من قبل: حواراتي مع الأدباء
فور عودتي من باريس، قررت قراءة ـ وإعادة قراءة ـ ما كتبه الأدباء العرب عن باريس، لمعرفة كيف ظهرت باريس ـ تلك المدينة الساحرة ـ في أعمالهم وكتاباتهم. ومن هذه الأعمال التي قفزت إلى ذهني على الفور: الحي اللاتيني لسهيل إدريس، وعصفور من الشرق لتوفيق الحكيم، وبطبيعة الحال، تخليص الإبريز في تلخيص باريز لرفاعة رافع الطهطاوي، وذكريات باريس للدكتور زكي
ظهري لا يزال يؤلمني من ضربة الشومة (عصا غليطة) عليه، أثناء المشاركة في انتفاضة 18 و19 يناير 1977، التي أطلق عليها الرئيس السادات "انتفاضة الحرامية".
أخبرتني درية إبراهيم أن غدا 18 يناير ستكون هناك مظاهرات وانتفاضة شعبية بسبب غلاء المعيشة ستخرج من الترسانة البحرية، ويجب علي أن أشارك فيها باعتباري شاعرا يشارك الشعب همومه وآلامه
ستة أشهر مرت على آخر اتصال تليفوني من رئيس التحرير. قال لي: لا تغامر بتقديم استقالتك من عملك في مصر، فأمامنا وقت طويل لإنهاء إجراءات عملك لدينا، فالأمر ليس بالسهل أو اليسير.
قلت له: لن أقدم استقالتي، وإنما سأتقدم بطلب للحصول على إجازة بدون مرتب من عملي فور وصول ما يفيد التعاقد معكم.
لم أخبر أحدا بأنه جاري تعاقدي مع مجلة خليجية، خاصة
حاول نجيب محفوظ أن يفلسف الرواية، وأن يروي الفلسفة التي يريدها، وكان يقول إن الزمان لا يكون إلا من خلال الإنسان. مع أن الإنسان هو الحيوان الأكثر فقرا، والتنظيم الاجتماعي الوحيد هو الذي يسمح له بالبقاء.
ولاحظ بعض أساتذة الفلسفة أن نجيب محفوظ ينهج منهجًا ديكارتيًّا في بعض مؤلفاته، أي أنه يُقيمها على أساس الشك في كل شيء، ثم يصل عن طريق الجدل
ـ لماذا أصبح الشاعر صلاح عبد الصبور رائدا متفردا في مدرسة الشعر الحديث؟
بهذا السؤال تبدأ الكاتبة الناقدة مديحة عامر مقدمة كتابها "قيم فنية وجمالية في شعر صلاح عبد الصبور ـ دراسة تحليلية وجمالية حول الفن والفكر" الذي صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة "دراسات أدبية".
ولكي تجيب مديحة عامر عن هذا السؤال، فقد