قلت للسيدة نظيمة مديرة مكتبه: أريد أن أقابل الأستاذ!
سألتني: هل لديك موعد معه؟
قلت: لا .. ولكني شاعر أتيتُ من الإسكندرية .. وأريدُ أن أقابله.
ابتسمت وقالت: أنا لدي تعليمات من الأستاذ أن أي شاعر يريد أن يقابله يدخل على الفور.
وفتحت لي باب حجرة مكتبه وقالت: تفضل.
دخلتُ مكتب الشاعر صلاح عبدالصبور بالهيئة المصرية العامة للكتاب،
ليس هناك شك أن نجيب محفوظ كان يكن تقديرا كبيرا للرئيس جمال عبدالناصر باعتباره كان أكبر نصير للفقراء في تاريخنا كله، وهذا المعيار كان في ذهن الكاتب دائما، فكان يفرح ويؤيد كل قرار يتخذه عبدالناصر، ومع ذلك كان ينتقد الأسلوب الحماسي في السياسة الخارجية.
يقول محفوظ: لقد تحول عبدالناصر لفارس مغوار ومحرر عالمي، وهذا حقق مجدا شخصيا له، لكن مصر
لأن الأدب لا يؤكل عيشا كما يقولون، وأنه فقير أمام الغلاء، فقد اختار نجيب محفوظ أن يعمل في وظيفة كتابية في الجامعة – بعد تخرجه - بما يمنحه فرصة ممارسة هوايته الأساسية وهي الأدب وكتابة القصة والرواية، مع علمه التام بأن الرواية مثيرة للريبة أكثر من أي جنس أدبي آخر.
وقد ظل كاتبنا في هذه الوظيفة الأولى في حياته، حتى سنة 1938 وكانت تلك
يصرح نجيب محفوظ أن كثيرًا من زملائه الذين تزوجوا على أساس الحب الرومانسي فشلوا. لكنه يعتقد – في الوقت نفسه - أن الزواج يهييء الاستقرار للكاتب والفنان. ويؤكد دائما أنه كمال عبدالجواد في الثلاثية، أو أنه قريب جدا منه. فشخصية كمال عبدالجواد تتشابه معه إلى حد كبير، حتى في قصة حبه الأول، وإن لم يكن للكاتب حظه في هذا الحب، فقد استطاع كمال
مع التراكم العظيم الذي تشهده شبكة الإنترنت يومًا بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، لأخبارنا ومشاعرنا ومؤلفاتنا وصورنا وفيديوهاتنا، سنجد أننا أمام مكتبة ضخمة أو مدفن ضخم للوثائق التي تصف حياتنا بدقة. وسوف يستطيع أولادنا وأحفادنا الدخول على صفحاتنا ومواقعنا الشخصية لمعرفة كل شيء عنا وعن حياتنا.
سيقول الحفيد إن جَدى كان شاعرًا أو كاتبًا أو مصورًا أو
من المسرحيات الشعرية التي تركها لنا أمير الشعراء أحمد شوقي، مسرحية "الست هدى"، وفيها لمحات كوميدية على عكس مسرحياته الأخرى: مصرع كليوباترا، وقمبيز، ومجنون ليلى، وعنترة، وعلي بك الكبير، وأميرة الأندلس.
وتتناول "الست هدى" شخصية المرأة القوية القادرة ذات الحيل، التي تدور حولها المسرحية، وهي تطوير وإنضاج لشخصية المرأة