المشهد الأخير الذى شاهده الجمهور لدلال عبد العزيز فى رمضان الماضى كان هو الرحيل، فى مسلسل (ملوك الجدعنة) حيث كانت تردد (الله ما شاء الله أكبر الله الله الله) وهكذا ودعتنا أيضًا على الشاشة الصغيرة وهى تناجى الله.
هل هدأت الآن بعض المواقع الصحفية عن ترديد الشائعات؟ بعد أن بات الخبر حقيقة وصعدت الروح إلى بارئها، قبل خبر الرحيل حرص الإعلامى
تذكرت سهير البابلي في (مدرسة المشاغبين) وهى تسأل مرسي الزناتي (سعيد صالح): تعرف إيه عن المنطق يا مرسي؟
بالضبط عندما سأل مذيع قناة (العربية) عمرو خالد عن رأيه فى تصنيف مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لتنظيم الإخوان باعتباره جماعة إرهابية، فقال له: أخ خالد- يقصد مقدم برنامج (سؤال مباشر) خالد مدخلى- لا تأخذنى إلى أبعاد
مرت الذكرى السابعة لسعيد صالح وهى تحمل خبرا سعيدا، فيلم تسجيلى تخرجه روجينا باسالى عن حياته.
هذا الفنان الكبير فى دُنيا الفن نموذج صارخ يؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفى، دائما تظل الأشياء الأخرى هى التى تحمى المبدع، وتضمن له سنوات من التألق، المصريون والعرب فى مجال الكوميديا مع مطلع السبعينيات تعلقوا بنجمين: عادل إمام وسعيد صالح، اقتسما الحب،
لم ألتقِ الموسيقار الكبير محمد فوزي، ولكنه أصبح مع الزمن واحدًا من الشخصيات التى أشعر وكأننى التقيته عشرات المرات.. كل من عرف فوزى وأتيح لى أن أقترب منه، كنت أحاول أن أحصل منه على لمحة أرسم من خلالها بورتريه لنجمى المفضل، مثل تحية كاريوكا وكمال الشناوى ولبنى عبدالعزيز وكمال الطويل ومأمون الشناوى وحسين السيد ومحمود الشريف
بيرجمان كان مخرجًا ملهمًا لأجيال متعددة، بل إن البعض يعتبره هو السينما كما ينبغى أن تكون السينما.. مخرجو (الموجة الجديدة) الفرنسية مثل جودار وتريفو وكلود شابرول قالوا في الستينيات إنه المرجعية لدستورهم الفكرى والبصرى، كما أن الأمريكى الشهير وودى آلان وصفه بأنه أهم مخرج في التاريخ.
حطم الحائط الرابع السينمائى وهو النظر للكاميرا، الممثل لا
بريق الفيلم والنجم الأمريكي لا يمكن سوى أن يعلن عن نفسه، برغم كل معالم الاحتراز، إلا أن عرض فيلم (يوم العلم) لـ«شون بن» ضمن مسابقة (كان) ممثلا لسينما هوليوود حقق درجة من السخونة الجماهيرية اللافتة على السجادة الحمراء، التى لم تكن قطعا فى عزها بالمقارنة بكل الدورات السابقة، ولكن فتحت الباب لكى نشعر جميعا باشتعال الرغبة لعودة الحياة