قبل أيام شاهدنا ألسنة اللهب تلتهم بضراوة ونهم الأعمدة الخشبية والملابس والإكسسوار في مبنى يقام به حفل الاستقبال بمهرجان (الجونة)، تعودنا الدعاء لله بأن يحمي الإنسان عندما يتعرض لكارثة، ولا نسأل قبل الدعاء، عن جنس أو لون أو دين أو عرق، تتوجه القلوب بالشفاعة للمولى عز وجل، حتى نرى يد الله تحمي الجميع، هذه المرة على (السوشيال ميديا)، قرأت أن
قبل نحو عام، كتبت هذا العمود عن أستاذى د. فوزى فهمى، الذى غادرنا أمس الأول، أدخلت الكلمة السعادة فى قلبه، رغم أنها مجرد وردة، بينما هو يستحق بستانًا من الورود.
«أمس أطفأت له شمعة ودعوت الله أن يطيل لنا فى عمره، أتحدث عن واحد من أقرب أساتذتى إلى قلبى د. فوزى فهمى.
الأكاديمى والكاتب المبدع، الذى وصل لأعلى المراتب فى الدولة، وتبقى
فى توقيت قياسى تعافى مهرجان (الجونة)، امتدت ألسنة اللهب لتلتهم فى ثوان كل شىء، العزيمة قبل الإمكانيات المادية ضربت المثل فى كيفية مواجهة الأزمة، الأخوان ساويرس (نجيب وسميح) تمكنا من إحالة الخسارة إلى عنوان للانتصار.
البعض يحلو له أن يردد معتقدا أنه يدافع عن الأخوين، أن من حقهما فعل أى شىء بأموالهما، مقولة تبدو ساذجة فى دفاعها عن الحرية،
نجح مهرجان (الجونة) فى دورته الخامسة فى كسر الحاجز الوهمى، الذى كان يمنع تواجد الفنان الفلسطينى الكبير محمد بكرى على الأراضى المصرية، سوف يمنحه المهرجان مساء اليوم الجائزة الكبرى للإنجاز (نجمة الجونة).
بكرى إحدى أهم أيقونات السينما العربية والفن الفلسطينى، وبقدر ما يمتلئ قلب بكرى بالحب لمصر ولكل ما هو مصرى إبداعيا وفكريا، بقدر ما كانت لديه
بعد 48 ساعة يفتتح مهرجان (الجونة) الطبعة الخامسة، وسط ترقب السينمائيين والجمهور. لا أحد يُنكر التنافس الحاد بين (القاهرة) و(الجونة) على اقتناص الأفلام الأفضل عالميًا وعربيًا ومصريًا، (الجونة) يسبق (القاهرة) بنحو شهر ونصف الشهر، وهو ما يمنحه ميزة أكبر، إلا أن من يتابع بدقة الكواليس سيوجه التحية لـ(الجونة) لأنه نبه الدولة إلى ضرورة بقاء
تزوج محمد ملاح 33 مرة بالحلال، وينتظر فى القادم من السنوات أن يعبر مجددا بالحلال أيضا هذا الحاجز الرقمى، نجح الإعلامى شريف عامر فى اقتناص فرصة عبر برنامجه فى قناة (إم بى سى) محققا قطعا (التريند)، أظنه أراد من خلال تلك الفقرة (التريندية)، أن يقول بصوت عال للجميع إن الوصول لـ(تريند) سهل المنال، لو أراد تحقيقه.
الأستاذ محمد ملاح يؤكد دائما