نجاح حفل الافتتاح، لا يقاس فقط بفيلم الافتتاح، أو كما دائما نردد أنه ضربة البداية، الحفل كتاب متعدد الصفحات، الصفحة الأخيرة فقط هى الفيلم، وأقصى ما يمكن أن يوصف به هذا الفيلم، مهما كنت متعاطفا مع الشريط السينمائى، أنه متوسط القيمة، رغم أنه يفتتح مهرجان المهرجانات فى الدنيا.
إدارة المهرجان اختارت أن تمنح تلك الليلة مذاقا فرنسيا مباشرا بفيلم
من المنتظر أن يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة حسين فهمى، مؤتمرًا صحفيًا داخل سوق المهرجان، معلنًا الخطوط العريضة للدورة القادمة، حيث غابت مصر العام الماضى بسبب أحداث غزة، لأسباب خارجة عن إرادة القائمين على المهرجان، فهو قرار الدولة، ولهذا فإن الترقب كبير لهذه الدورة.
«حسين» غالبًا سيُلقى كلمة قصيرة عن ملامح
وأنت تقرأ هذه الكلمة أكون أنا قد انتقلت من (فيينا) إلى (نيس) ومنها إلى (كان) للتواجد مع بدء الفعاليات.
سبقنى بالحضور عدد من الزملاء، يفضلون الوصول قبل قص شريط المهرجان بأربع وعشرين ساعة، حتى يستعدوا بهدوء أكثر لهذا (الماراثون) السنوى.
يفتتح المهرجان بالفيلم الفرنسى الكوميدى (الفصل الثانى) للمخرج كوينتن دوبيو، خارج التسابق، وسوف يعرض فى
مساء الغد، نحو الثامنة بتوقيت مصر، تتوجه أنظار العالم إلى قاعة (لوميير) بمهرجان (كان)، حيث نتابع أشهر سجادة حمراء بين المهرجانات الكبرى.
الجمهور الفرنسى هل هو الأكثر شغفا؟.. بحكم الخبرة والمقارنة، أستطيع أن أقول لكم وأنا مطمئن إنه الأكثر عشقا لنجوم السينما، بينما الجمهور الألمانى مثلا فى مهرجان (برلين) هو الأكثر عشقا للسينما.
كل عام على
لا أتصور أن تداعيات القبض على المخرج الإيرانى محمد رسولوف سوف تنتهى بمجرد إيداعه السجن لمدة سبعة أعوام تم تخفيفها إلى خمسة، وبالتالى منعه من السفر، ومعه فريق العمل، الشريط كالعادة تم تهريبه لكى يلحق بالمهرجان.
(بذرة التين المقدس) سيعرض بعد أيام فى موعده داخل المسابقة الرسمية، وسط ترقب عالمى، بينما ستوجه إدارة المهرجان رسالة إلى العالم-
مساء غد يفتتح «كان»، الذي يجوز أن نطلق عليه «مهرجان المهرجانات» دورته التي تحمل رقم 77. قبل أيام أطلقت مجلة «رولنغ ستون» قائمة بأفضل 50 أغنية في القرن الـ21، الذي لم يمض منه سوى ربعه فقط، وباقي ثلاثة أرباع، بديهي أنها ستشهد الكثير من المتغيرات، اعتبرت المجلة أن اختياراتها التي احتلت القمة الرقمية هي