منذ ثلاثين عاماً تقريباً، في بلدة مثل بلدتي، كان امتلاك لعبة باربي يعتبر حدثاً عظيماً في مجتمع البنات الصغيرات، ودليلاً على مدى حب الأم لابنتها واستعدادها لبذل الغالي والنفيس في سبيل إرضائها وتمييزها عن رفيقاتها. فما بالك لو امتلكت البنت كذلك بيت الباربي ذي الطوابق المتعددة، وسيارتها ومجموعة اكسسواراتها وملابسها العجيبة البراقة- الخارجة عن
بسبب فيديو قصير وضعته على الستوري الخاص بي أمس، أصور فيه طبق من البيتزا، جاءني نوع محدد وشائع من التعليقات "الانتقادية" والاستعجابية، وللأهمية ارتأيت أنه لا بد من احترام أصحاب هذه الذهنية المحددة، مع الاحتفاظ بحق الرد في هذه السطور:
يقول صاحب التعليق الانتقادي: "صحتين وهنا لكن "ممنوع" تنشري هيك صور وفيه ناس عم
حياتنا عبارة عن مسير مستمر على خط الزمن. حتى لو تعطلت كل ساعات بيتك، ولو اصبت بغيبوبة ٥ سنوات، ولو فقدت الذاكرة، فالزمن يبقى يسير ويسير ونحن نسير معه.
امنح نفسك لحظة 'صفاء مع النفس'، تخيل خط الزمن الخاص بك كيف هو؟ ما هي مواصفاته؟
أين الماضي؟ أين المستقبل؟ وأين تقع لحظتك الراهنة (الآن)؟
حدد المحطة التي سيقع فيها الحدث المهم
ربما لا وربما نعم حسب معتقداتك الدينية والاجتماعية. لكن هل تعلم أنك تكاد تمارس #التقمص يومياً؟ وهل تعلم أن لهذه الممارسة-مثل كل شيء في العالم- جوانب سيئة وجوانب جيدة؟
هل تذكر خوفك الشديد والرعدة التي سرت في جسمك عندما كان صديقك او جارك او زميلك يحكي لك كيف كاد يفقد ابنه الوحيد في حادث سيارة او انفجار قنبلة في بنايته مثلاً؟
وهل تذكرين
يلجأ البعض إلى التوكيدات بهدف إعادة برمجة العقل الباطن، للتخلص من البرمجة القديمة المعيقة وإحلال برمجة جديدة أفضل تساعد الشخص على الوصول إلى أهدافه. ونجاح التوكيدات يتوقف على عدة عوامل أهمها درجة إيمان الشخص بها وبمفعولها. إليكم في هذه السطور طريقة كتابة التوكيدات مع تعديلاتي الخاصة وملاحظاتي من واقع التجربة الشخصية:
- خصص دفتراً
هل تعلم أنك غير قادر على خسارة تلك الكيلوغرامات الزائدة بسبب طفلي الداخلي يؤذيني؟ وهل تعلمين أن زوجك يعاملك بهذا اللؤم بسبب طفله الداخلي؟ وهل تعلم أنك غير قادر على ترك التدخين بسبب طفلك الداخلي؟ ما هو هذا الطفل الداخلي أصلاً؟
الطفل الداخلي الذي كثُر الحديث عنه في أوساط خبراء الوعي والطاقة ومحبي التنمية- ونعم ممارسي البرمجة اللغوية العصبية