عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلَ على أعرابيٍّ يَعُودُه، وكان إذا دَخَلَ على مَن يَعودُه، قال: «لا بأس؛ طَهُور إن شاء الله».
يعني: لا شدة عليك ولا أذى، وأن يكون مرضك هذا مطهرا ًلذنبك، مكفر لعيبك، وأيضًا سبباً لرفع الدرجات في الأخرة.
في قاموس اللغة العربية:
البَأْس: العَذابُ الشَّديد
علمتني أمي أن البركة أهم من السعة.
كلمة (برك) في اللغة العربية تعنى الثبات والدوام فحينما نقول: "بَرَكَ الرَّجُلُ" أي ثَبَتَ، أَقامَ، "بَرَكَتِ السَّماءُ" أي تَهاطَلَتْ أَمْطارُها دُونَ انْقِطاعٍ، "بَرَكَ عَلَى الأَمْرِ": وَاظَبَ، ثَابَرَ، دَاوَمَ.
ويقال ان أصل البرك (صدر البعير) فقيل ابتركوا أي ثبتوا
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))؛ متفق عليه.
المضغة في اللغة العربية: قطعة تمضغ من اللحم أو غيره.
ومضغ الأمور: صغار الأمور.
ويشير الحديث أن المضغة هنا هي القلب. فهو قطعة لحم صغيرة بالجسد.
حديث
كنت ولا زلت أتعجب من هؤلاء الذين يستخدمون الإنجليزية في مراسلتهم لاقتناعي الخاص إنه من الصعب التعبير عما بداخلى بلغة أخرى غير لغتى العربية فوقع الكلمه بلغتى الأم مختلف تماماً عن وقع نفس الكلمه بنفس المعنى في لغة أخرى. فمثلاً إذا قلت (وحشتنى) فهي في نظري أعمق وأكثر تعبيراً من أن أقول (I miss you) وكلمة (باحبك) تمس القلب ويقشعر لها البدن أكثر
الحزن، ألم نفسي ناتج عن الشعور بالبؤس والعجز، وهو ما يعادل الهم والكأبة. وفي المعجم الحزن ما هو عكس الفرح والسرور.
صنفه أهم علماء النفس ومن أشهرهم عالم النفس الأمريكي دكتور (بول ايكمان) بأنه أحد المشاعر الستة الأساسية لدى الانسان.
وهو من المشاعر السلبية التي تضعف الانسان قلبا وقالبا. فهو ينتج حالة من الخواء النفسي إذا طالت مدتها تحولت
من وصايا لقمان الحكيم لابنه: يا بني ما ندمت على السكوت قط، يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح: كيف أنتن؟، فيقلن بخير إن تركتنا.
هل يعد الصمت فضيلة في زمن كثر فيه الكلام؟، واصبحت كثرة الحديث و(الهلفطة) سمة من سمات الحضور ووسيلة من وسائل النجاح والتميز. فهل قلبت الموازين! وأصبح