حين عرف النبي إبراهيم الله تحدى قومه بكل شجاعة وقوة فحطم أصنامهم وسخر منهم ومن ألهتهم وكان جزاؤه أن ألقوه في النار التي أعدوا لها أياما وأيام حتى إنها من كبر حجمها تعذر الاقتراب منها لإلقاء النبي فصنعوا أله تسمى المنجنيق قيدوه ووضعوه بها ليلقى في النار ... من أين أتى الفتى بكل هذا الثبات فهو لم يهتز أو يجزع ولم يرجع عن موقفه ولو حتى تصنعاً
السير الشعبية .. قصص من التراث الشعبي العربي يتغنى بها شعراء الربابة أو( الحكواتي ) بلغة سهلة مسجوعة في الشوارع و الأسواق والقهاوي فيحفظها العامة عن ظهر قلب فهي تمثل الضمير الجمعي للمجتمع حيث تغرز بذرة الأخلاق الحميدة والشجاعة والبطولة الخارقة والكفاح ضد الظلم والخيانة وضد كل ما هو مغاير لأخلاق العرب …. السيرة في اللغة العربية معناها
كعادتي إذاعة الأغاني المصرية القديمة (١٠٥,٨) هي سلاحي الوحيد الذي يساعدني على خوض تلك الحرب الباردة التي نخوضها يومياً في تنقلنا من مكان لآخر.. هي الدرع الواقي لحمايتي من الانهيار العصبي حينما يغز أحدهم طريقي ببوز سيارته وينظر إلى بنشوة الانتصار لأنه احتل حارتي وسبقني وطبعاً كثيراً ما يحدث هذا وأسوء منه بكثير .... أمس وفي معركة عبور المحور