في أهم تصريح تاريخي - في رأيي - أمام مسمع وتحت أنظار العالم أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتصريح الآتي:
"إن - طفلا- يُقتل في المتوسط -كل 10 دقائق- في قطاع غزة!!"
ومؤكدا "من أنه لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن في غزة!!".
... هذا ولم يفعل العالم شيئا سوى "التشدق
ماذا بعد ابادة شعب بأكمله أمام أعين عالم صامت ومشلول ويبدو أنه توفى إكلينيكيا!!
ماذا بعد انهيار النظام الدولي والعالمي وازدواجية معاييره على حساب أرواح شعب بأكملة؟!
سبق وكتبت ... لم يعد للكلمات معنى..
سبق وأكدت... لا فائدة من كل أنظمة العدل والفصل في شئون العالم وحقوق الانسان وغيرها من المؤسسات والهيئات وكل الكيانات الدولية
ملحوظة مهمة: عندما تقرأون السطور الآتية أرجو إعمال خيالكم وذاكرتكم في أول صورة تأتي على ذهنكم من تلك السطور مرت عليكم في أحداث غزة..
أبدأ أولا بالتعريف..
1."حق الدفاع".. هو حق يتمكن الإنسان من خلاله "الدفاع عن نفسه أو ماله أو عرضه بنفسه "حين "يتعذر " عليه اللجوء إلى" القانون"الذي من شأنه
يمارس الكيان الإسرائيلي بآلته الإعلامية والمتحكمة في الإعلام العالمي الضغط الرهيب كما لم يحدث من قبل على مصر لتقبل نزوح الفلسطينيين إلى أرض سيناء!!
رغم "وضوح رؤية مصر" لرفضها القاطع لذلك الأمر مرارا وتكرارا بداية من محاولة إسرائيل مع الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك.. ورغم محاولات واجهة جماعة الإخوان محمد مرسى أثناء حكمة لمصر حتى
ملحوظه هامة
(أرجو مراعاة أنى اكتب تلك الكلمات وأنا أعمل خارج بلدى الغالي..) .. مازالت بلدي الغالية "مصر" أم الدنيا تدفع الثمن!!
منذ بدء مشكلة القضية الفلسطينية منذ بدايات القرن الماضي ومصر ما تنفك تدخل حرب حتى تنزف بسيل من الشهداء أكثر وأكثر لحروب وضغوط أخرى.. يدمر اقتصادها وتفنى مواردها ويتحمل شعبها قهر الفقر وضيق العيش بكل
أصبحت شتى أمور الحياة أشبه بإدمان العالم لوسائل التواصل فما أسهل أن تنهى علاقتك بحبيبك أو حبيبتك عن طريق "البلوك"!
أو ترفض صديقا لا يتماشى مع رأيك عن طريق " أن-فرند"!
أو حتى تفترض أنك تمتلك عضلات "أرنولد شوارزنيجر" بصورة مزيفة بالـ“فوتوشوب"!
أو ربما تطلق كلمات نارية كبطل ومناضل أسطوري أو