يمارس الكيان الإسرائيلي بآلته الإعلامية والمتحكمة في الإعلام العالمي الضغط الرهيب كما لم يحدث من قبل على مصر لتقبل نزوح الفلسطينيين إلى أرض سيناء!!
رغم "وضوح رؤية مصر" لرفضها القاطع لذلك الأمر مرارا وتكرارا بداية من محاولة إسرائيل مع الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك.. ورغم محاولات واجهة جماعة الإخوان محمد مرسى أثناء حكمة لمصر حتى إسقاطه وانتهاء جماعة الاخوان تاريخيا من مصر.. ورغم محاربة مصر للإرهاب – المدعوم والمتعمد- لسنوات طويلة على أرض سيناء حتى طهرتها تماما منهم وصولا لمجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي حتى كتابة هذه السطور..
ترفض مصر رغم كل ضغوط العالم الغربي وعلى رأسهم أمريكا وانجلترا..
- حتى أصبح جليا لهم جميعا – أنه مهما كانت الاستفزازات والضغوط الاقتصادية الصعبة والمريرة والتي يمارسونها وأودت بالاقتصاد والجنية المصري الى أحط تقييم له في التاريخ أمام الدولار..
وهروب السياحة وعائدات قناة السويس وضرب البورصة المصرية وذلك بسبب الاخطار والاستفزازات المستمرة على حدودنا والتهديدات – "المتعمدة والمنظمة والمرتبة"- ضد مصر حتى ترضخ..
رغم كل ذلك.. مصر ترفض.. وستظل ترفض لأخر الزمان.. مصر تحت كل هذا الضغط لا معين لها.. لا نصير لهاالا شعبها وجيشها فقط!!!
وعندما أيقن "الكيان الإسرائيلي" من دول العالم التي زجتها للضغط على مصر وتأكدت ووصلها الرد الحاسم والقاطع من الجميع بأنه لافائده مع مصر..
أطلقت بشراسة كل كلابها المتوحشة من "إعلام ووسائل تواصل" لخلق حالة من الخنق وتضييق الخناق المجتمعي على مصر خارجة بل و داخلة أيضا بحملات ممنهجة شرسة..
من مبدأ.. "كيف ترفض مصر دخول الفلسطينيين إلى سيناء وهم يذبحون ويقتلون.."
" أين رحمة وإنسانية مصر.."
" افتحوا الأبواب وارحموا الأسر والعجائز والأطفال الفلسطينيين من قسوة الموت ...." وأخر تلك الحملات تصريح الرئيس بايدن العجيب "لقد نجح بايدن في إقناع مص بفتح معبر رفح!!!!!!!"
وهنا تصبح مصر فى وجه العالم هي "القاتل" وليس الكيان الإسرائيلي الذي يدير المجازر في وضح النهار أمام أعين العالم الذي أدار قلبه وعقلة وضميره عن كل تلك المجازر!!!
تصبح مصر هي "المذنب" لا الكيان الإسرائيلي..
يظن "الكيان الإسرائيلي" ومن يؤازره أن مصر تحت الضغط الجماهيري العالمي والداخلي ستنصاع.. ستضعف..
وتصبح "بين شقي رحى" بين ذبح الفلسطينيين واستغاثاتهم وصراخهم وعويلهم وبين الداخل المصري الثائر "طالب الرحمة من حكومته قاسية القلب" التي ترفض دخول الفلسطينيين واغاثتهم داخل مصر!!
وهنا أتوقف عن الكلام..
ولى فقط تذكير "للكيان الإسرائيلي" وأمريكا وإنجلترا رئيس مصر الحالي ومن قبله الكثيرين..
دحض لكم أكبر مخطط للشرق الأوسط تحت مسمى "الربيع العربى" نسيتم ولا تحبوا أفكركم!
ونفس الرئيس أنهى فكرة "جماعة الإخوان".. نسيتم ولا أفكركم!
وها هو أمام العالم يقضى على سيناريو سياسة " الترانسفير" في سيناء.. شايفين ولا تحبوا أوريكم..
أنتم لا تعلمون.. بل ولن يعلم الا الله ماذا قادم لكم أمام كل خططكم الخبيثة..
وأنا على يقين.. أنه لن تقع مصر" بين شقي رحى"..
وانما أنا على كامل الثقة أن العكس صحيحا..
والأيام القادمة بيننا وبين التاريخ..
مصر ستقع تحت ضغوط هائلة.. نعم مصر ستستنفذ مواردها.. نعم للتاريخ أذكركم ليست المرة الأولى.. ولا الأخيرة..
ولكنى اذكركم مصر بها رئيس..
مصر دولة لها سيادتها مصر بها 120 مليون راجل وعلى رأسهم نسائها وشبابها..
مصر بها" جيش مصر العظيم"..
ومصر لن ترضخ.. ولن" ترضى للفلسطينيين بوطن بديل" على أرضها في سيناء. أو في أي دولة أخرى غير تراب فلسطين سيناء التي رويت بدم الشهداء على مر العصور من أجل القضية الفلسطينية أصلا!!!
ودماء المصرين التي بذلت على تلك الأرض الطاهرة في الحروب كلها أو مؤخرا في القضاء على الإرهاب..
مصر لن ترضى بل لن ترضى حتى أرواح الشهداء بذلك..
سيناء أرض الرسل.. كلم الله فيها موسى.. وهرب عن طريقها أهل المسيح لطلب الأمان في مصر..
سيناء أرض الشهداء ...
سيناء" عقيدة" ياساده وليست مجرد أرض..
ومصر" دولة وجيش وشعب" وليست تابعه لأي كائن من كان أيها العالم...
حتى لو أجتمع ساسة العالم وكل سبل ألتهم الإعلامية مجتمعين..
مصر.. لن.. ترضى
التعليقات