"التاريخ" شاهد على أن قدرة مصر على الصبر والتحمل، حيث لم تقوى أعتى الدول والامبراطوريات عبر التاريخ أن تصمد مثلما صمدت مصر ولازالت..
ولأنعش ذاكرة من يتجاهل ذلك أو يتناساه بدءا من هجمات الهكسوس التي أنهكت العالم وقتها.. ومن بعدها مجازر التتار واجتياحها للعالم حينها.. ثم الحملات الصليبية.. ومن بعدها غزوات نابليون الفرنسية لبر مصر..
مرورا بالاستعمار الإنجليزي.. والعدوان الثلاثي.. وحروب إسرائيل المتتالية.. وصولا لحكم الإخوان الفاجر..
وأخيرا وليس بآخر كان يصبح جيش مصر هو الجيش الوحيد الذي انتصر على "ميليشيات الإرهاب" والتي لم تستطع أعتى الدول حتى الآن على الخلاص منه بكل ما اوتيت من قوة وتكنولوجيا جيوش تصنف بأنها الأولى على العالم!!!
فما بالك إذا لو واجه جيش مصر جيشا نظاميا؟؟؟
لم تهوى مصر ولم تسقط وإن ضعفت بعض الشيء إلا أنها دائما تنجح في النهاية
فصبر مصر... وبأس مصر.. لا ينتهي أبدا ولا يلين..
وها نحن من جديد أمام تهديدات نرجسية أكبر دولة في العالم
وأمام مجون وحشها المدلل
مصر بين شقي رحى..
بل ولأول مرة في تاريخها الطويل لا تواجه الخطر القادم من بوابتها الشرقية فقط
وإنما الخطر أصبح على كل الأبواب شمالا وجونبا وشرقا وغربا..
الخطر أصبح على كل الأبواب
وهنا اسمحوا لى أن أسبق التاريخ وأقولها بأعلى صوت مصر لن تلين..
مصر لن تخضع ولن تركع، مهما كانت الأخطار، مهما كانت العقوبات ومهما كانت الإملاءات.. ومهما كانت الحروب!!
مصر لن تحيد عن قضية الحق
مصر لن تتحلى عن القدس
مصر لن تتخلى علن الضفة
مصر لن تتخلى عن غزة
مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
مصر لن تتخلى عن أي خطر يحدق بكل أشقائها العرب
مصر لن تتخلى عن الحق
مصر لن تتخلى عن دماء أبناءها التي نزفت دفاعا عن تلك القضية لما يزيد عن 4 حروب بهذه السهولة وتحت أي تهديد أيا كان..
وأذكر من أو تناسى من جديد
مصر لديها أقوى جيش عبر التاريخ
مصر لديها أكثر من 60 مليون جندي جاهز في أقل من ساعتين أن يتم استدعاءه في سرعة البرق ليكون على الحدود!!
ومن هنا أذكر كل من اعتلاه جنون العظمة أو يتلذذ بشهوة القتل والدماء والدمار
فالتاريخ يتحدث عن مصر وصبرها وصمودها وعظمة جيشها وتفاني شعبها
ومن هنا أقولها علنا
لا تختبروا صبر مصر أكثر من ذلك
ولا تأخذكم نشوة الوهم!!!
التعليقات