بقالى كام شهر بتابع ما سمى بال فى مجال السينما ..وقد أصابنى الجنون “AI” وصرت أردد مفزوعا باللغة العربية العامية.. "أيه !!! .. أأأأأآى!!!".... أنا لا أسخر والله ..والتمسوا لي العذر ..فمن خلال خبرتي التى تناهز ال 30 عاما فى صناعة الدراما سينما أو تليفزيون أو اعلانات و أغانى وبرامج وحفلات الخ .. وقفت كما المجانين أمام صورة
زادت وتيرة انتاج السينما الهوليودية أفلاما عديدة عن الكوارث البيئية والصحية وكذلك الكائنات الفضائية والغريبة منها منذ منتصف الثمانينات وبشكل ملحوظ .. حتى أصبح على أجندتها دائما تلك النوعية من الأفلام ذات الإنتاج الضخم..
ولمن لا يعلم .. وحتى لا يصدم .. فلقد تحول الإنتاج السنيمائي من أعمال "فنية" إلى أعمال "أجهزة
أهم قاعدة فى فن التمثيل هى افتراضية "ماذا لو"
ماذا لو.. كنت أنا روميو أو جوليت مثلا
بالمواصفات الجسدية والعمرية والنفسية المطروحة..
ماذا لو.. كنت فى هذا الموقف أو تلك المشكلة..
وهكذا.. تستمر الفرضية إلى نهاية المطاف ..
ماذا لو.. ماذا لو...
ومن هنا تبدأ أولى أعمال الممثل لتقديم الدور..
لكننى اليوم أريد أن أطبق
حديثي اليوم يشمل الكل..
يشمل الجميع على كوكبنا هذا.. الواهن الفاني..
ويبدأ حديثي ياسادة من أعلى رأس للدول المتقدمة
وصولا إلى أصغر مواطن..
فالجميع مدان..
بما فيهم كاتب هذه السطور!!
الكل ينظر بشفقة أو غضب لما يحدث من
انهيار للمناخ... انهيار للاقتصاد العالمى.. اشتعال الحروب..
تفشى الظلم و الفساد... والفايروسات!
نعم
فى حديث للعالم التكنولوجى "محمد جودت المستقيل من جوجل اكس على شبكات سكاى نيوز عربية أقر بنبرات حزينه مكتومه وغلفة باليأس بالآتي..
"عندما تعلم أن الشات جى بى تى فريجن 3 كان مستوى ذكائه حوالي 15% أو 20%
والنسخة الجديدة منه رقم 4 مستوى ذكائها 155%
فى ظرف 6 أشهر!! أي 10 أضعاف!!!
وأن تعلم أن أيزنشتاين أذكى مخلوق على الأرض
كانت ليلة شديدة العاطفية.. لقد حضرت حفلة للفنان العظيم والذى لن يتكرر "علي الحجار" فى قاعة أيوارت بالقاهرة..
استعدت خلالها كل لحظات شبابى وحبى وحنينى لبلدى
والأهم لمعنى: الكلمة.. اللحن.. الصوت...
وفوق كل هذا.. الجمهور..
اكتشفت اننى افتقدت كل هذا..
الفنانان علي الحجار ومحمد منير جيلهما من مطربين ومؤلفين وملحنين