في عالمنا هذا المتسارع، يُعد قوة الملاحظة من الصفات المرغوبة، فهي تُمكّن الإنسان من إدراك التفاصيل الدقيقة التي قد تفوت الآخرين.
هل تعتقد أنك شخص ملاحظ؟ هل تلاحظ التفاصيل الدقيقة والمعاني الخفية في كل شيء تراه وتسمعه؟ هل تحلل السلوكيات والمواقف بعمق ونقد؟ إذا كانت إجابتك نعم، فربما تكون من أقوياء الملاحظة. ولكن هل تعلم أن هذه الميزة قد
الكلمات كالدواء، إما أن تكون شفاءً أو قد تكون سمًا قاتلًا، قد تبني أو تهدم، قد ترفع أو تحط، قد تعزز الثقة أو تقوضها، قد تدفع للتقدم أو تعرقل السير.
والأصدقاء هم أكثر الناس تأثيرًا في كلامهم على بعضهم بعضًا ، فكلماتهم تشكل انعكاساً لما يفكرون فيه، ويؤمنون به، وهي تؤثر بشكل مباشر على أفكار ومشاعر وسلوكيات من يسمعونه.
في هذا العالم المعقّد
ها هو ديسمبر يلملم ما تبقى منه ومني ليغادر . ليعلن انتهاء عام عجائبي. .. عام مختلف عن كل الأعوام السابقة. عام لم يكن له مثيل فيما سبق من أعوام عمري. .. عام اجبرني أن أعيش أيامه يوما تلو اليوم ألاحظ كل ما فيه من ثوان . عام لم يترك لي ولا للحظة أن ألتقط أنفاسي لأعبره دون أن ادركها .. عام غريب يتركني على أبواب نهايته أتساءل إن كانت غرابته في
فقال صغيري بنبرة حزينة. مليئة بالأسى: "حياة الصغار صعبة"... يا لها من جملة تتصدر عقل طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره. لا لشيء سوى لأن لديه دفترين وكتابين ملتزم بحملهم كل صباح لممارسة مهامه بالذهاب للمدرسة... مجبرًا على النوم مبكرًا ليستطيع أن يستيقظ مبكرًا.
بعكس ما هو متاح لنا نحن الكبار، ننام متى نشاء... نستيقظ وقتما نحب... فلا
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فهو كالغصن الملتصق بالشجرة، لا ينمو، ولا يزدهر إلا بتواصله مع الآخرين. فيتعلم قيم المجتمع ومعاييره، ويطور مهاراته وقدراته الاجتماعية.
حيث يواجه الفرد العديد من المسؤوليات الإنسانية والمجتمعية في حياته اليومية. قد يشمل ذلك العمل، الأسرة، الأصدقاء، الجيران والمجتمع بشكل عام. ويعتبر مسؤولاً عن تلبية احتياجاته
كل شيء في هذه الحياة يحمل رسالة وهدفًا معينًا، حتى الأمور الصغيرة التي قد لا نلتفت إليها على نحو واضح. وراءها غاية معينة وحكمة مخفية.
الضغوط المتلاحقة المتوالية التي تجعلك تحت رحآتها، قد تكون السحاب الأسود الذي يهطل أعذب الأمطار. لتكون تحولًا في حياتك، أو الحل الذي تبحث عنه لتفكيرك المعتوم ...
الأوجاع التي قطعت أوصال قلبك، وعجزت عن