نسرين طافش تتصدر جوجل بعد منعها من السفر بمصر.. وقرار من النائب العام ديربي إسكندرية.. شاهد مباراة الاتحاد وسموحة في الدوري المصري توتنهام يتصدر جوجل قبل المباراة المصيرية مع مانشستر سيتي الليلة بتوجيه من مدبولي.. حملات ترويجية مصرية لسياحة اليخوت عالميا جاءت قبل موعدها بعام.. تفاصيل العاصفة الشمسية التي تضرب الأرض أستاذ أمراض: 9% من المصريين مصابين بأنيميا البحر المتوسط.. وهذه خطورته أرصاد مصر: ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة بداية من الجمعة المقبلة (بذرة التين المقدس) ومعركة (كان) السياسية!!
Business Middle East - Mebusiness

رشا شريف

تخاريف صباحية- رحلة إعادة التوازن

تبدأ بالصمت، لتتسلل نسماتٌ خفيفة، حاملةً معها شعورًا غريبًا بالانعزال. شعورٌ يدفعك إلى إغلاق كل بابٍ وشباك، حابسًا العالم الخارجي بعيدًا. لتتسلل لا رغبة في التواصل، لا فضولٍ لمعرفة ما يجري، فقط صمتٌ مطبق يلفّك كعباءةٍ دافئة. صمتٌ يهمس لك بضرورة الحساب، محاسبة النفس على تقصيرها، على تشتتها، على شعورها بالتيه. يليها الرفض لتصبح فكرة

تخاريف صباحية _ رحلة الروح نحو السكينة

ألا يحق للروح أن تلتمس الراحة ولو لحظات؟ أن تجد في ذاتها ذلك المتكأ الذي تستند إليه، لتهدأ نبضاتها المتسارعة من عناء الحياة. أن تضع جانباً، ولو برهة يسيرة، أثقالاً من المسؤوليات التي تحملها على عاتقها. كي تتنفس الصعداء، وتستجمع قواها لتواصل المسير في هذا الدرب الطويل. في زحمة الحياة وتقلباتها، يبحث الإنسان عن ملاذ في داخله، عن متنفس يخفف

تخاريف صباحية - في ممرات الزمن مرايا الروح لا تشيخ

في ممرات الزمن، حيث تتلاشى اللحظات كحبات رمل بين الأصابع، نلتقي بوجوه من الماضي تحمل على ملامحها خرائط الأيام. وكأني بزميلة الدرب، التي غزا التجاعيد جبينها، وانحنى ظهرها تحت وطأة السنين، تقف أمامي كمرآة تعكس صورة لم أعهدها في نفسي. أتأملها بعين الدهشة والتساؤل، هل هذه الصورة هي الحقيقة التي تخفيها الأيام عنا؟ هل تسلل الزمن إلى

تخاريف صباحية - رحلةٌ عبرَ مرآةِ الذاتِ

عندما تقف أمام المرآة وتتأمل في تلك الزجاجة العجيبة التي تعكس صورتك، هل سبق لك أن تساءلت عما إذا كانت تلك الصورة تمثل حقيقتك الداخلية؟ أم أنها مجرد سطح يعكس ما تريد أن تراه فقط. في الحقيقة، عندما تعكس المرآة صورتك، لا تظهر إلا الجزء الخارجي منك، الذي يمكن أن يكون مصطنعًا، أو مزيفًا. ولكن !؟ ماذا لو عكست المرآة شخصيتك الحقيقية؟ ماذا لو رأيت

تخاريف صباحية - رحلة في متاهة رقمية

في زمن يندرج فيه العالم تحت سيطرة الاتصال الرقمي المتسارع، يعتبر تجسيدنا لفن الحياة الرقمية جزءًا لا يتجزأ من واقعنا. فغزت شاشاتنا كلَّ شبرٍ من حياتنا، وبات العالم الافتراضي رفيقنا الدائم، يهدد بتغييرِ طبيعتنا كبشر وطبيعة تفكيرنا. فمع كل نقرة على الشاشات اللامعة، نتفاعل بشكل لا ينقطع مع عوالم افتراضية لا حدود لها. ومع هذا التفاعل المتواصل،

تخاريف صباحية _ تَرَكْنَا زمان لم يَتْرُكْنَا

في أحد صباحات يناير المشمسة 2024... وبينما أسير في شوارع مدينتي الصغيرة. يترافق صوت خطواتي مع نسيم الهواء العليل الذي يلفني برقة. لم أكن أتوقع أن يستفيق الزمن القديم بكل هذه القوة في تلك اللحظة، فجأة، وكأنما الأزمان تلتقي لتأخذني بعيدا، إلى تلك الذكريات الجميلة والمشاعر الدافئة التي عشتها في أيام الثمانينيات والتسعينيات. إذ بي اسمع صوتا يعلو