ويكشف السوء تخاريف صباحية - نوستالجيا المشاعر... الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية دروس مستفادة من مؤتمر "معامل التأثير العربي التاسع" مصر تعلن زيادة 54% في السياحة الوافدة من الدول العربية مجموعة فنادق بارسيلو تستثمر ما يفوق 400 مليون دولار أميركي في تطوير استراتيجيتها التوسّعية العالمية مرصد صيني يكتشف 100 توهج للضوء الأبيض من الشمس اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر يستضيف اليوم "معرض صبأرت"
Business Middle East - Mebusiness

د. محمد يونــس

ما بعد الإنسانية.. التزاوج البيولوجي الإلكتروني

ما تحدث عنه فيلم اللمبي 8 جيجا، أصبح اليوم متحققا، ولكن الشريحة التي وضعت في دماغ بطل الفيلم، صارت اليوم تؤدي مهام أخطر بكثير وتشير إلى بداية تحول نوعي في مسيرة البشرية فيما يسمى بمشروع (ما بعد الإنسانية) الذي يعبر عن حركة فكرية ودولية تدعم استخدام العلوم والتكنولوجيا الجديدة لتعزيز القدرة الإنسانية العقلية والفيزيائية و إلغاء أنماط من

شركات التكنولوجيا ومأزق حقوق الإنسان

كنا نتصور أن اهم منجزات الثورة الرقمية أنها اعادت زمام الاتصال مرة أخرى إلى حوزة المواطن وانهت الحواجز التي وضعنها وسائل الاتصال الجماهيري، بين المرسل والمستقبل، فحينما ظهرت شبكات التواصل الاجتماعي كان مصدر سعادة غالبية الناس، انها وفرت حق الاتصال للجميع وليس لمن استطاع اليه سبيلا، باعتبارها بديلا مفتوحا خاليا من العراقيل التي يضعها (حراس

طالبان خارج المدرسة!

كثيرون غير مصدقين حكاية الخروج الأمريكي السلس من أفغانستان وتمكن قوات طالبان من السيطرة على كل الولايات الأفغانية بهذه السرعة دون أي مقاومة من القوات الحكومية، ثم انسحاب القوات الغربية، التي أدركت فجأة خطأ الاحتلال،واستحالة التغيير الثقافي بالقوة. والكثيرون أيضا لا يفهمون تلك المفارقة العجيبة التي تتمثل في رفض رئيس الحكومة الأفغانية

إسلام السوق وسوق الإسلام

بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وسيطرة طالبان على ولايات أفغانية كثيرة، من المتوقع ان تصبح كابول وما حولها، هي مصدر الآلة الإعلامية الغربية الجديد لتغذية الإسلاموفوبيا، حيث تعمي عادة الآلة الإعلامية عن الغالبية العظمى للمسلمين المسالمين لتتصيد نماذج لا تصل نسبتها إلى أقل من نصف في المليون، بهدف تشكيل صورة ذهنية مشوهة عن الإسلام في

الموسوعتان.. حوار حمدان وحسن بمعرض الكتاب

في القراءة تلاقي الجغرافيا والتاريخ عبر الإنسان المدرك لأبعاد الزمان وحقائق المكان، وعلاقات الأمس باليوم وهو يفكر في الغد، هكذا بدت لي الفكرة الرئيسية في الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار "فى القراءة حياة" حيث احتفى هذا العام بموسوعة (مصر القديمة) لعالم الآثار المصري الراحل الدكتور سيلم حسن،

المشاهد المفروضة والبوصلة المفقودة!

عندما تتأمل أحوال الشاشة الصغيرة في رمضان الذي ودعناه منذ أيام قليلة، ستجد نفسك أمام مشاهد مفروضة تجمع بين دراما غريبة وإعلانات عجيبة تصر تقسيمنا وتغريبنا عن مجتمعنا ووضعنا في حالة تقتضي البحث عن بوصلة تحدد اتجاهنا! أما الدراما فإن معظمها باستثناء عدد قليل من المسلسلات مثل (اختيار2) لا يعبر عنا نحن أبناء الطبقتين الوسطى والدنيا اللتان