أعلن الشاعر الصيني تشانغ تشي، رئيس تحرير مجلة ” الشعر الدولية الفصلية” و”حولية الشعر العالمي – النسخة الإنجليزية”، أنه من أجل تعزيز التبادل والبحث والترجمة وتطوير الشعر العالمي، يعلن المركز الدولي لترجمة وأبحاث الشعر، بعد ما يقرب من عام من التخطيط الدقيق، قرار بتحرير ونشر الكتاب السنوي للشعر العالمي (الطبعة
في هذا العصر الثقافي اللاهث، تبدو مهمة إصدار مجلة ثقافية وكأنها محاولة مستحيلة ضد الزمن؛ زمن يبتلع المجلات الثقافية، مجلة تلو الأخرى، فمنها ما اختفى، ومنها ما ينتظر.
لذلك يبدو أن نجاح الرهان على المجلة اليمنية الشهرية (أقلام عربية) يأتي من تلك الروح التطوعية التي يساهم بها المحررون والمبدعون معًا لتقديم رسالتهم، ومواكبة عالمهم، والتعبير
ليس لي إلا أن أسميه عام الشعر، وقد احتفل بي مثلما احتفيت بالقصيدة، على مدى أربعة فصول.
ففي مصر بدأ الموكب الشعري مع الدورة السادسة من مهرجان أوراسيا الأدبي (LIFFT 2023) في الفترة من 29 يناير – إلى 1 فبراير 2023، وقد سلمتُ في ختامه علم المهرجان إلى الفائز بميداليته الذهبية الدكتور والي أوكيديران ، بعد أن تسلمتها حين فزت بالدورة
منذ ما يقرب من 24 عامًا، تتواصل الصحفية والرحالة والكاتبة الكورية شيري (لي يون سيل) مع الأصدقاء والمواطنين في أكثر من 200 دولة حول العالم. وفي هذه المقابلة تقدم لنا القصة كاملة:
من الواضح أن عملك كان على اتصال بأمم وثقافات ومجتمعات أخرى، متى ولماذا بدأت هذه الشرارة؟
لقد عشت في كوريا فقط حتى كان عمري 35 عامًا، كنت مثل ضفدعة في البئر.
قبل عام، في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، احتفت الجمعية الإماراتية للكتاب والقراء بالمترجم الهندي الدكتور ذاكر حسين بمناسبة صدور كتابه الشعري الذي عرّبه للشاعر التاميلي سوبرامانيا بهاراتي (1882-1921).
الترجمة ترصد في مقدمة المترجم سيرة سوبرامانيا بهاراتي الذي كان شاعرا تاميليا عظيما ومناضلا من أجل استقلال الوطن؛ كما كان بالمثل
يمثل اللقاء مع شعر فتحي عبد السميع مساحة للتأمل فيما وراء النصوص، فلم تكن قصيدته – أبدًا – منبتة عن جذورها الجنوبية، كما لم يكن صوتُها الحداثي غريبا عن جذورها الكلاسيكية.
يعنيني بداية أن أقرأ رؤية الشاعر لذاته؛ ذات الشعراء، وهو ما يقدمه ليس فقط باستهلال الأقسام السبعة في المجموعة الشعرية (عظامي شفافة وهذا يكفي)، كما في