كانت محاضرة الأكاديمي اليابني وأستاذ الأدب كين سكيني، رئيس تحرير مجلة ميتا بونجاكو، من أمتع المداخلات التي أضاءت قسما مهما في تاريخ الشرق الأقصى الأدبي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كاوشيونج العالمي للشعر، وقدمت ورقته رؤية حول اليابان والتواصل الروحي لشعراء تايوان.
وكين سكيني أستاذ فخري في جامعة كيو. وترأس قسم الأدب في تلك الجامعة، وتدرجا
أحب الشعر حين يخرج من فضاءاته المغلقة، ليستمع الشعراء إلى أنفسهم وحسب، كي تصافح اصواته أذنا أخرى، لذلك كان جمهور المتاحف والمقاهي والجامعات والمكتبات يقدم لنا سعادة مزدوجة، جمهور وفر الإعداد له ترجمة فورية للحوارات الحية، باللغات التايوانية، والهاكا، والصينية والأسبانية والانجليزية واليابانية، مثلما وفر أنطولوجيا لقصائد المشاركين ومحاضراتهم،
تمثل البدايات، دائما، حكايات تستحق السرد، إنها نظرة إلى الطريق التي سلكناها، والمحطات التي توقفنا عندها، والتقاطعات التي فرضت علينا اختيار جهة ما دون سواها، وهي البدايات التي تذكرك بمن كان مثلك الأعلى، وأيقونتك الديوجينية التي أضاءت لك الطريق، وعقبات التحدي التي اجتزتها، بدموع الفرح حينا، والحزن أحيانا.
وفي الفن التشكيلي تأتي المعارض
بعد 240 سنة من ميلاده لم يعد سيمون بوليفار مجرد اسم لشخصية تاريخية بارزة، بل أصبح معلمًا يمكنك أن تقرأ اسمه الذي لا تغيب عنه الشمس؛ سواء كنت في قارته بالأرجنتين، أو في بوليفيا التي تحمل اسمه، أو تشيلي على إحدى محطات المترو، أو كولومبيا التي وزعت اسمه على عشرين بقعة من أراضيها – سواء كان اسما لإحدى ولاياتها التسع الأصلية، أو مدنا وأحياء،
أقامت فنزويلا من 17 إلى 23 يوليو، الدورة السابعة عشر لمهرجان الشعر العالمي، الذي شهد تكريم تروخيو تروخيو، تحت شعار "مع النهر خلفنا".
في الجلسة الافتتاحية، في مقر كازا أماريلا في كاراكاسش، شدد وزير الحكومة للثقافة، إرنستو فيليجاس، على أن المهرجان علامة على الانتصار الثقافي على خطاب الكراهية ضد فنزويلا. وأن فنزويلا ترحب
استقبلت بامتنان وفرح كبيرين الزيارة التي قام بها كل من سعادة كريم أمين سفيرنا في كاراكاس، بصحبة نائبه الدبلوماسي محمد عبد الوهاب، وخلتُ أنهما بهذه الزيارة شيدا جسرا عبر الأطلسي والمتوسط بين فنزويلا ومصر، بعدما تابعت النشاط الكبير لتكريس حضور صورة مصر في أمريكا اللاتينية.
في اليوم التالي من اللقاء الأول لبيت دعوة السفارة المصرية لزيارة