أقامت فنزويلا من 17 إلى 23 يوليو، الدورة السابعة عشر لمهرجان الشعر العالمي، الذي شهد تكريم تروخيو تروخيو، تحت شعار "مع النهر خلفنا".
في الجلسة الافتتاحية، في مقر كازا أماريلا في كاراكاسش، شدد وزير الحكومة للثقافة، إرنستو فيليجاس، على أن المهرجان علامة على الانتصار الثقافي على خطاب الكراهية ضد فنزويلا. وأن فنزويلا ترحب بالحركة الشعرية العالمية برمتها والرجال الذين في طليعة الإنسانية الذين ينتمون إلى مقلع الشعر الفنزويلي الموجود في شوارعنا. وقال "إن الثقافة حق لشعبنا".
وأظهر فيليجاس انحيازه إلى الشعراء ومقترحاتهم، مشيرا إلى "مساهمة الشعر في السلام والجمال والتقدم". وقال وزير الثقافة: "فنزويلاتمكنت من فتح الأجندة على الشعر رغم الصعوبات ، هذا الشعر الذي ينبع من واقع الشعراء وضميرهم ونبلهم الهائل".
في الاجتماع ، شارك الوزير فيليجاس بقراءة بعض الأبيات التي كتبها والده الشاعر، حيث تم تسليط الضوء على الحياة الثقافية للعائلة التي أنجبته.
وفي هذا الصدد ، أكد نانيز، أن المؤتمر سيكون له مساهمة مهمة فيالمجال الشعري كجزء من الدورة السابعة عشرة لمهرجان الشعر العالمي في ولاية تروخيو. وقال "هذه الحركة هي بديل وفضاء يتمتع بنقاطقوة وإبداعات كبيرة، ومن مهرجان الشعر هذا سنتجاوز المجال الأدبي".
وأوضح نانيز أن المؤتمر العالمي الأول لحركة الشعر العالمية قد عقد بالفعل عدة جلسات واجتماعات افتراضية هذا العام ، قبل تدشينه وجهالوجه في المهرجان الشعري العالمي في ميديلين، كولومبيا.
وعلق بقوله: "سنقوي خطوط عملنا الشعري للسنوات القادمة الخمس القادمة في مجال النهج الأدبي كبديل للهيمنة"، فالحركة تتمتعبالحفاظ على التنوع الثقافي. وأكد نانيز بدوره تأثير التحديات الكبيرة التي تواجهها الحركة ودورها الرائد في بناء التكامل المحلي الجديد.
حضر الافتتاح وتحدث خلاله الشاعر الكولومبي فرناندو ريندون المنسق العام لحركة الشعر العالمية، وفرانسيس كومبس (فرنسا) ممثل لجنة التنسيق الدولية والشاعرة الهندية راتي ساكسينا، منسقة منطقة آسيا.
التعليقات