بعد تجربتى فى الإصابة بفيروس كورونا أشارت على صديقتى الكاتبة المميزة منى رضوان أن أتحدث عن تلك التجربة وما تركته بعد رحيلها عنى وما شعرت به وقت زياراتها لي.
كنت أظن فى البداية أن الحديث عن تلك التجربة شىء يسير فما المشكلة فى التحدث عن الإصابة والعلاج والعزل، المثير لدهشتى على الأقل أنى لم أجد كلمات تسعفنى لتوصف ما مررت به وأن ذلك المقال ظل
عبارة صار أغلبنا يتعامل معها فى بعض الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى الأشهر فى العالم (الفيس بوك) فكيف نتواجد على موقع كان هدف مؤسسه الأساسي - مارك زوكربيرج- في وقت إنشائه 2004 هو تطوير التواصل والتعارف بين طلاب جامعة هارفرد عبر صفحة لكل طالب تعبر عنه وعن شخصيته.
لتعبر الفكرة قارات العالم ليعلن كل مشارك فى التطبيق عن ثقافته
هي اسمها رحاب ويقال أن للإنسان نصيب من اسمه ، واسمها يعنى جمع للرّحبة، وهو عبارة عن الأرض المتّسعة ذات الحدود الكبيرة نوعاً ما .
من أوقاتى السعيدة ومحبة الله لى أنى عرفتها كنت أراها دوماً فراشة تحلق فوق الجميع لا لتتعالى عليهم ولكن لتطمئن أن الجميع بخير وأن عينيها تحيط بأحبابها على حد سواء.
رحاب صديقتى التى لم يجود الزمان بمثلها تراها
قبل بضع سنوات تقدم «جيجمي تينلي» رئيس وزراء مملكة «بوتان» البوذية باقتراح للأمم المتحدة لتبني حلول لإسعاد البشر ومن بينها إقامة مؤشر دولي لقياس مدى سعادة الشعوب، وهو المقترح الذي تبنته الأمم المتحدة لاحقا وأولت إصدار هذا التصنيف الدولي الذي يحدث ضجة كل عام إلى «شبكة حلول التنمية المستدامة» التابعة للمنظمة
الساعات الأخيرة من العام تجعل البعض منا شخصاً أخر فلا نكون تلك الشخصيات الصلبة القوية قد نتحول إلى كائنات ضعيفة هشة نشعر بالإنكسار مثل الزجاج.
فى الساعات الأخيرة قد َيحن جزءا منا إلى البكاء والضياع، يتمنى أن ينكسر ويحمله الأخرون يود أن يتنازل عن تلك الشارة إلى أخرين وينسحب فقط ينسحب.
إنه الشغف فى الإكتشاف يتملكنى إنها الحياة الأخرى