ملحمة وطنية للأبطال الذين أُزهقت أرواحهم! معجزة غزة حرية الصحافة منتدى ومعرض السياحة الإفريقية ينعقد في شرم الشيخ 20 مايو الجاري تصنيف التايمز: جامعة خليفة للتكنولوجيا الأولى على الإمارات والـ40 في آسيا اتحاد كتاب مصر يدشِّنُ جائزة للأدب الفلسطيني بعد تراجع مشاهد التعاطي إلى 0.4%.. مصر تكرم صناع الدراما الرمضانية الآن.. الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد بمصر
Business Middle East - Mebusiness

عادل أديب

الآن وضحت الصورة!!!

تصريح وزير المالية للكيان الإسرائيلي ببيع فكرة استحسان استقبال" العالم الغربي" للاجئين الفلسطينيين.. يعتبر فكرة شيطانية ولكنى الأن اكتشفت انها لم تكن وليدة اللحظة!! لم تفاجأ إسرائيل برفض مصر والأردن والسعودية وكل الدول العربية بتهجير فلسطينيين غزة!!! الى سيناء أو الأردن أو أى دولة عربية.. وانما كان الكيان الإسرائيلي

"وين نروح؟؟!!"

في أهم تصريح تاريخي - في رأيي - أمام مسمع وتحت أنظار العالم أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتصريح الآتي: "إن - طفلا- يُقتل في المتوسط -كل 10 دقائق- في قطاع غزة!!" ومؤكدا "من أنه لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن في غزة!!". ... هذا ولم يفعل العالم شيئا سوى "التشدق

لم يعد هناك معنى للنظام الدولي بعد الآن!!

ماذا بعد ابادة شعب بأكمله أمام أعين عالم صامت ومشلول ويبدو أنه توفى إكلينيكيا!! ماذا بعد انهيار النظام الدولي والعالمي وازدواجية معاييره على حساب أرواح شعب بأكملة؟! سبق وكتبت ... لم يعد للكلمات معنى.. سبق وأكدت... لا فائدة من كل أنظمة العدل والفصل في شئون العالم وحقوق الانسان وغيرها من المؤسسات والهيئات وكل الكيانات الدولية

 حق الدفاع!! المحتل!! المقاومة!!

ملحوظة مهمة: عندما تقرأون السطور الآتية أرجو إعمال خيالكم وذاكرتكم في أول صورة تأتي على ذهنكم من تلك السطور مرت عليكم في أحداث غزة.. أبدأ أولا بالتعريف.. 1."حق الدفاع".. هو حق يتمكن الإنسان من خلاله "الدفاع عن نفسه أو ماله أو عرضه بنفسه "حين "يتعذر " عليه اللجوء إلى" القانون"الذي من شأنه

مصر تحت ضغط رهيب!

يمارس الكيان الإسرائيلي بآلته الإعلامية والمتحكمة في الإعلام العالمي الضغط الرهيب كما لم يحدث من قبل على مصر لتقبل نزوح الفلسطينيين إلى أرض سيناء!! رغم "وضوح رؤية مصر" لرفضها القاطع لذلك الأمر مرارا وتكرارا بداية من محاولة إسرائيل مع الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك.. ورغم محاولات واجهة جماعة الإخوان محمد مرسى أثناء حكمة لمصر حتى

نزيف مصر لا يتوقف!

ملحوظه هامة (أرجو مراعاة أنى اكتب تلك الكلمات وأنا أعمل خارج بلدى الغالي..) .. مازالت بلدي الغالية "مصر" أم الدنيا تدفع الثمن!! منذ بدء مشكلة القضية الفلسطينية منذ بدايات القرن الماضي ومصر ما تنفك تدخل حرب حتى تنزف بسيل من الشهداء أكثر وأكثر لحروب وضغوط أخرى.. يدمر اقتصادها وتفنى مواردها ويتحمل شعبها قهر الفقر وضيق العيش بكل