أبويا ملحمة وطنية للأبطال الذين أُزهقت أرواحهم! معجزة غزة حرية الصحافة منتدى ومعرض السياحة الإفريقية ينعقد في شرم الشيخ 20 مايو الجاري تصنيف التايمز: جامعة خليفة للتكنولوجيا الأولى على الإمارات والـ40 في آسيا اتحاد كتاب مصر يدشِّنُ جائزة للأدب الفلسطيني بعد تراجع مشاهد التعاطي إلى 0.4%.. مصر تكرم صناع الدراما الرمضانية
Business Middle East - Mebusiness

عادل أديب

رفح...!!

رفح الآن هي مربط الفرس!! هي رمانة ميزان ما يحدث وما سيحدث في العالم!! وها هو الكيان الإسرائيلي يشدد ضغطه لمجزرة رفح الأخيرة.. والفصل الأخير من السيناريو الأخير لتهجير أهل غزة إلى سيناء أو القضاء عليهم.. ومصر أصدرت تحذيرها الأخير بوجود مكان أمن لحوالي ما يزيد عن مليون وأربعمائة ألف نازح هناك قبل ضرب رفح.. كما رفضت

محكمة العدل الدولية.. والسقوط الأخير!

منذ أن أصدرت محكمة العدل "قراراتها" بشأن قضية غزة وأنا أحاول أن أستوعب بماذا أقرت!!! ولا أخفيكم القول كنت متوقعا بخبرة كل نتائج مؤسسات ومنظمات العالم "الهزيلة والهزلية بل المهينة" في الشأن الفلسطيني.. بأن نتيجة ما سيصدر من محكمة العدل لن يكون أكثر من نفس العبث العالمي السابق.. ولكن قلبي الضعيف كان مازال لديه

نتنياهو.. "جوكر" هوليوود!!

منذ زمن طويل وأنا أحاول التحضير لدراسة ومقالات عن مدى تأثير صناعة السينما الهوليوودية على سلوك العالم وكيف أن الفن السينمائي لم يعد فنا.. وانما أصبح أداة تحكم في عقول البشر بأيدي أجهزة الأمن الأمريكية لحساب لوبي منظمة "الايبك"!! ودائما أتراجع لأن الجميع سيتهمني بعقدة "فوبيا التأمر" وسوف تنهال على شخصي الضعيف كل

لحظة تفكير!

"ضربوا الأعور على عينه قال.. خربانة!! خربانة!!" مثل مصري قديم إذا كان العالم كله الآن فجأة قد أصبح تحت صفيح ساخن.. ولست في حل من ذكر كل النيران المشتعلة أو التي يعاد إشعالها من جديد على حسب الاحتياج أو.. إطفائها -عن عمد على ما أظن -.. فنشرات الأخبار ووسائل التواصل مكتظة وتكاد تنفجر بها ومنها... فاذا كان العالم كذلك الآن..

الكذب أمام الله.. أمام العالم.. وأمام التاريخ!!

داومت على الاستغراب منذ بداية مجازر غزة من تعليقات إدارة الكيان الإسرائيلي والتي تتنافى شكلا وموضوعا مع كل ما تقترفه يداه من مجازر بشعة.. والتي ينكرها بكل بجاحه وأريحية أمام العالم.. ولكن ما زاد من دهشتي الآن هو الآتي.. أولا أنى لم أجد أحدا "من هذا العالم" يرد على هذا الكذب والادعاءات المريضة!!! بل وجدت العكس تماما..

لم أعد أقوى على الكتابة!!

منذ أكثر من اسبوعين لم أكتب كلمة واحدة في مقالاتي والتي تحولت من مقالات فنية وهو مجال تخصصي كمخرج ومنتج إلى مقالات سياسية بسبب أحداث عزة!! ولأني لم أجد ما يزيد عما كتبت وكتب غيرى في هذا الموضوع هذا إضافة لأننا لم يعد لكتاباتنا أي تأثير.. اللهم إلا التأريخ وتسجيل لما يحدث.. وحتى تلك النقطة أصبح لدى شكوكي فيها!! لأن كل شيء اليوم أصبح تحت