منذ أكثر من اسبوعين لم أكتب كلمة واحدة في مقالاتي والتي تحولت من مقالات فنية وهو مجال تخصصي كمخرج ومنتج إلى مقالات سياسية بسبب أحداث عزة!!
ولأني لم أجد ما يزيد عما كتبت وكتب غيرى في هذا الموضوع هذا إضافة لأننا لم يعد لكتاباتنا أي تأثير.. اللهم إلا التأريخ وتسجيل لما يحدث..
وحتى تلك النقطة أصبح لدى شكوكي فيها!! لأن كل شيء اليوم أصبح تحت طائلة أمكانية تزييفه لصالح الفريق الأقوى!
ولكن لو حللنا ما فات.. سنصل الى بعض النقاط الهامة منها ان لوبي الكيان الإسرائيلي مهيمن على قرار العالم من هيئات ومنظمات وكيانات دولية بشكل لا جدال فيه
وخيبة وفشل مجلس الأمن وحقوق الإنسان والصليب الأحمر في غزة وأوكرانيا والسودان واليمن..الخ تشهد بذلك..
كما هو مهيمن على قرار رؤساء أكبر الدول وأعظمها على رأسهم رئيس أمريكا ورؤساء الاتحاد الأوروبي..
لوبي الكيان الإسرائيلي ليس مهيمن فقط على وسائل الاعلام لكن أيضا يستطيع الضغط السياسي والاقتصادي على كافة الشخصيات البارزة عليه ونموذج "الون ماسك" أغنى رجل في العالم واضح!
كما أصبح من المسموح الآن في العالم أن يقوم شخص ما بمجازر علنية لتصفية وتهجير شعب.. أو غض البشر عن تلك المجازر لمجرد الحفاظ على كرسي الحكم!! كما هو حال نتنياهو وبايدن وغيره من بعض رؤساء وقادات الاتحاد الأوربي!!
هذا وأضيف من عندي قمة "البجاحة والكذب البين العلني" لإعلام الكيان الإسرائيلي والذي سيصيبني بجلطتين في المخ والقلب معا!
خاصة التي تصدر من "اللي ماتتسماش" رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي.. وكان أخرها مدافعا عن اتهامات الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم “إبادة"، حيث "دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "أخلاقية" الحرب التي تخوضها القوات الإسرائيلية!!!!! ضد حركة حماس وشعب غزه رافضا اتهامات جنوب إفريقيا للدولة العبرية أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة ضد الشعب الفلسطيني".
وهذا طبعا ينفى: أن ما تم فقط قصفة من قنابل يتعدى قنبلتي هيروشيما وناجازاكى مئات المرات!!
وينفى عمليات الاغتيال والاعدام العلني للشعب الفلسطيني!!
وأبشع تدمير لبنية تحتية يفوق الحربين العالمية الأولى والثانية!!
و... و .......!!!!!!!الخ هذا ما توصلت إليه جملة حتى الآن بعد ارتفاع الضغط والسكر والكوليسترول.. إضافة الى مرض جديد أصابني من جراء ما أراه يوميا
واسمعه وأتابعه..
-نسبة "البلادة لمشاعري" في الدم زادت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
-الإحساس بالعجز أمام صرخات شعب غزة واستغاثاتهم تقتلني..
لحظة بعد لحظة... لم أجد سوى ان أرفع يدي بالدعاء بالرحمة لهم لكل امرأة وشيخ وطفل..
وعن كل "رجل عاجز "عن فعل أى شيء لأقرب محبينة! فأضع نفسي مكانه فأجد نفسي أهرول بالسجود حامدا الله على ما أنا فيه ولكنى سرعان ما انتبه لنفسي ساجدا حامدا شاكرا وأتساءل.. هل أصبح أقصى ما أستطيع فعله هو أن أحمد الله على ما أنا فيه ولا أستطيع أن أفعل أى شيء لما يحدث من حولي واقف عاجزا مشاهدا لا حول لى ولا قوة !!!!!!
التعليقات